استهدف البحث تحديد درجة معاناة المبحوثين من الشباب الريفي من كل جانب من جوانب القلق على مستقبلهم وهى: الجانب النفسي، والاجتماعى، والإقتصادى، والأسرى، وتحديد الدرجة الاجمالية لجوانب القلق على مستقبل الشباب الريفي، هذا بالإضافة إلى التعرف على الآثار الصحية لجوانب القلق المنتشرة بين الشباب الريفي، وكذلك التعرف على الأسباب الاجتماعية والإقتصادية للقلق على مستقبل الشباب الريفي، وأخيراً التعرف على مقترحات المبحوثين للتغلب على الجوانب المختلفة للقلق على مستقبل هذه الفئة فى المجتمع الريفي. وقد أجرى البحث على عينة بلغ عددها 120 مبحوثاً من المسجلين بمركز الشباب بقرية عبدالمنعم رياض بمركز حوش عيسى محافظة البحيرة، وتم جمع البيانات من خلال استمارة استبيان بالمقابلة الشخصية مع المبحوثين خلال شهر نوفمبر 2022م، وبعد جمع البيانات تم تفريغها, وتحليلها احصائياً بإستخدام SPSS والأساليب الإحصائية المناسبة. وكانت أهم النتائج كما يلى: - جاءت النسبة الأعلى من المبحوثين فى فئة المستوى المتوسط، وذلك من حيث معاناتهم من كل جانب من الجوانب المدروسة للقلق على مستقبلهم وهى الجانب الاجتماعى، والجانب النفسي، والجانب الإقتصادى، والجانب الأسرى حيث كانت 57,5%، و54,2%، و44,2%، و43,4% على الترتيب. - أن ما يقرب من ثلاثة أخماس المبحوثين (59,1%) جاءوا فى فئة المستوى المتوسط للقلق إجمالاً، وذلك من حيث معاناتهم منه خوفاً على مستقبلهم. - جاء فى مقدمة الآثار الصحية للقلق على المستقبل المعاناة من الصداع المستمر، واهتزاز اليد عند القيام بعمل ما، والشعور بسرعة نبضات القلب. - جاء ضعف التوجيه الأسرى نحو تكوين علاقات اجتماعية ناجحة فى مقدمة الأسباب الاجتماعية للقلق على المستقبل بين المبحوثين من الشباب الريفي بنسبة 76,7%، وجاء عدم توفر فرص العمل المناسبة فى مقدمة الأسباب الإقتصادية بنسبة95,8%.