هدفت الدراسه الى التعرف على المحدادات الاجتماعيه والثقافيه للشخصيه المصريه ،دراسه ميدانيه لميکانزمات التفاعل بين الثقافه والشخصيه بصفه عامه والوقوف على محدداتها الثقافيه والاجتماعيه والبيئيه ، تکونت عينه الدراسه من (200) مفرداً من شرائح مختلفه ومستويات متباينه من افراد المجتمع المصرى حيث اعتمدت الدراسه على منهج المسح الاجتماعى لمناسبته للتعرف على خصائص الظاهره التى يدرسها وحصر العوامل المؤثره فيها وذلک بالاعتماد على الادوات التاليه (الملاحظه بالمشارکه- دليل المقابله- صحيفه الاستبيان ) وبعد تحليل النتائج باستخدام الاساليب الاحصائيه المناسبه لمتغيرات الدراسه اظهرت النتائج تغيرت نظره المجتمع لاهميه دور المراه ، مازال الطابع الدينى من سمات الشخصيه المصريه. اتضح وجود افراط فى الاستهلاک الترفى . تأثرت الشخصيه المصريه بالتطور التکنولوجى واستخدام مواقع التواصل الاجتماعى مما انعکس على القيم الاخلاقيه والعادات والتقاليد والتشجيع على التقليد والمحاکاه.واوصت الباحثه بتوصيات نظرا لاختزال التغيرات الاجتماعيه فى البيئه الثقافيه وماارتبط بها من تحلل فى العلاقات القرابيه حيث ترى الباحثه ضروره حضور المناسبات الاجتماعيه والرحلات ممايستلزم انشاء جمعيات اهليه ونوادى اسريه للقضاء على التصدع الاسرى .سن قوانين او اليات للرقابه على محتويات مواقع التواصل الاجتماعى لما لها من تأثير مباشر على افراد المجتمع لجميع المراحل العمريه .
الکلمات المفتاحيه :( الشخصيه .الثقافه .العولمه ).