تستهدف هذه الدراسة التعرف على اتجاهات الجمهور المصري نحو أداء المؤسسات الدينية الإسلامية الرسمية (الأزهر الشريف، دار الإفتاء، وزارة الأوقاف) أثناء الأزمات من خلال المقارنة بينها، حيث اعتمد الباحث على استمارة استقصاء لعينة من جمهور المتابعين للصفحات الرسمية للمؤسسات عينة الدراسة على فيس بوک.
وقد توصلت نتائج الدراسة إلى أن صفحة الأزهر الشريف على فيس بوک جاءت في مقدمة الصفحات التي يعتمد عليها المبحوثون في الحصول على المعلومات وقت الأزمات تلاها دار الإفتاء ثم وزارة الأوقاف، کما جاءت أزمة العدوان الإسرائيلي على غزة في المرکز الأول من حيث متابعة المبحوثين لها، تلاها أزمة کورونا، وجاءت ثقة المبحوثين في مؤسسة الأزهر الشريف في المرتبة الأولى بنسبة 93% تلاها دار الإفتاء بنسبة 63.2% ثم وزارة الأوقاف بنسبة 61.5%، وقد بلغت نسبة الاتجاه الإيجابي نحو مؤسسة الأزهر الشريف 90.6%، تلاها الاتجاه الإيجابي نحو دار الإفتاء بنسبة 59.8%، وأخيراً وزارة الأوقاف بنسبة 44.6%.
وخلصت الدراسة إلى أنه کلما زاد اعتماد المبحوثين على صفحات المؤسسات عينة الدراسة زاد الاتجاه الإيجابي وزادت أيضاً درجة الثقة في المؤسسات عينة الدراسة.