تناول البحث أثر العوامل النفسية والاجتماعية والبيئية على جودة العمل والتفكير الإبداعي لدى العاملين في جامعة عين شمس، وذلك بسبب الأهمية المتنامية التي توليها التنظيمات المختلفة تجاه ظاهرة العوامل الاجتماعية والنفسية والبيئية، والتي أصبحت من الأهمية بمكان بحيث لا يمكن تجنبها، نظراً لعموم تأثيرها على كل المنظمات، سواء كانت إنتاجية أو خدمية، وعلى كل العاملين فيها سواء كانوا رؤساء أم مرؤوسين ولكن بدرجات متفاوتة ، إلا أن هذه الأهمية لم تصل إلى الحد المأمول على الرغم من النتائج التي توصلت إليها الدراسات العالمية في هذا المجال، والتي أوضح بعضها الخسائر المادية الكبيرة التي تسبب بها عدم التوافق النفسي والاجتماعي مع بيئة العمل وما يسببه من تأثير سلبي على جودة العمل والنمط الإبداعي لدى العاملين وأيضاً ما له من تأثير كبير وهام على اقتصاديات الدول المتقدمة، وكذلك تسببه في الإصابة بالأمراض الجسدية والعقلية لآلاف العاملين، وغيرها من المشاكل والجوانب السلبية.