هدف الدراسة: استهدفت الدراسة تناول الدور الوسيط للحسد فى مكان العمل في العلاقة بين القيادة النرجسية والتقويض الاجتماعى، فضلاً عن الدور المعدل للكفاءة الذاتية فى العلاقة بين الحسد فى مكان العمل والتقويض الإجتماعي. تصميم/منهجية/طريقة الدراسة: اعتمدت الدراسة على المدخل الكمي، متخذه من قائمة الإستقصاء أداة للدراسة، وتم استخدام بعض الأساليب الإحصائية كالنمذجة بالمعادلات الهيكلية (SEM) وغيرها لإختبار فروض الدراسة. عينة وبيانات الدراسة: تم تجميع البيانات الأولية من عينة قوامها (346) من العاملين بمجالس المدن والمراكز بمحافظة المنوفية، وبلغت نسبة الاستجابة (91%) بواقع (315) إستجابة. نتائج الدراسة: توصلت النتائج إلى، أولاً؛ وجود تأثير معنوي إيجابي مباشر للقيادة النرجسية وجميع أبعادها على التقويض الإجتماعي. ثانياً؛ وجود تأثير معنوي إيجابي مباشر للقيادة النرجسية وبعدها (التلاعب بالآخرين والرغبة في التسلط عليهم) فقط على الحسد فى مكان العمل. ثالثاً؛ وجود تأثير معنوي إيجابي مباشر للحسد فى مكان العمل على التقويض الإجتماعي. رابعاً؛ وجود تأثير معنوي سلبي للكفاءة الذاتية على التقويض الإجتماعي. خامساً؛ وجود تأثير معنوي إيجابي غير مباشر للقيادة النرجسية على التقويض الإجتماعي من خلال الحسد فى مكان العمل كمتغير وسيط، أخيراً تبين أن الكفاءة الذاتية تخفف من التأثير الإيجابي للحسد فى مكان العمل علي التقويض الإجتماعي. أصالة الدراسة: تعد هذه الدراسة من بين عدد قليل من الدراسات التطبيقية التى تناولت العلاقة بين القيادة النرجسية وكل من الحسد فى مكان العمل والتقويض الإجتماعي، فضلاً عن كونها أول دراسة سعت لإختبار دور الحسد فى مكان العمل كمتغير وسيط في العلاقة بين القيادة النرجسية والتقويض الإجتماعي، وأخيراً؛ تعتبر الدراسة الحالية من الدراسات النادرة التى إهتمت بإختبار الدورالمعدل للكفاءة الذاتية فى العلاقة بين الحسد فى مكان العمل والتقويض الإجتماعي.