تحتاج المشروعات الصغيرة في مختلف القطاعات التي تنتمي إليها إلى ظروف عمل وأنشطة وآليات مواتية تدعم عملياتها على الأقل في السنوات الأولى من دورة حياتها، لأنها غير قادرة على التكيف مع ظروف بيئتها، سواء من حيث الموارد أو الهياكل الأساسية أو في التعامل مع الأسواق المحلية والدولية،  وإذا كان ذلك بالنسبة للمشاريع القائمة، فإن الوضع سيصبح أكثر صعوبة بالنسبة للمشاريع الجديدة. ويستلزم ذلك احتضان هذه الشركات وتوفير الأسس اللازمة لتطويرها واستمراريتها من خلال الهيئات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية التي تقدم جميع أنواع المساعدة، من دراسات الجدوى، مصادر التمويل، الاستثمارات الصناعية والتسويقية إلى خدمات التسويق والتصدير، لذا كان من الضروري إلقاء الضوء على طرق دعم رواد الأعمال وتوفير البيئات التمكينية لريادة الأعمال والابتكار. ولتحقيق هدف البحث اعتمد الباحث على تصميم قائمة استقصاء مناسبة لذلك الغرض بجانب الإحصائيات الرسمية والتقارير الدولية والإقليمية والمحلية وتم وتم استخدام المنهج الوصفي التحليلي في البحث. وتوصل البحث إلى أن المبادرات والممارسات الوطنية لها دور أساسي وهام جداً في دعم ريادة الأعمال. وأوصى البحث بضرورة التوسع في تقديم الدعم والتمويل بكل أشكاله لأصحاب المشاريع الريادية.