ذكر عباس حلمى الثاني في مذكراته " لم أكن أحتاج إلي وقت طويل - ومن خلال الدراسات التى كان يسعدنى أن أقوم بها وأمارسها في كل القطاعات التى تهم مستقبل البلاد - لكى أفهم أن تنمية التعليم وتعميمه وحدها هي التى يمكنها أن توقظ الشعب المصرى وتسمح له بأن يعرف مقدراته ، وفي نفس الوقت واجباته " .
ونظراً لاهتمام الخديوى عباس حلمى الثانى بالتعليم في عهده فقد أقيمت العديد من المنشآت التعليمية منها : إنشاء العديد من المدارس بالإسكندرية منها مدرسة العباسية العسكرية عام 1910م ، أما في القاهرة فقد شيد مدرسته بمنطقة السبتية ، وكذلك مدرسة السعيدية الثانوية ، وتم وضع حجر أساس الجامعة المصريه بعهده عام 1908م  ، كذلك شيد المعهد الدينى الأحمدى بطنطا ودمياط ، وانتقلت إليه الدراسة بعد أن كانت في المسجد الأحمدى.
وذكر عباس حلمى كذلك في مذكراته أنه كان يحب زيارة المدارس التى كانت تنشر التعليم لكي يعرف مدى تقدم التلاميذ والتأقلم الواضح للأساتذه أكثر وأكثر ، والذين كانوا في نفس الوقت الذى يعملون فيه على تعليم الشعب ، إلا أنهم كانوا ينشئون تقاليد لأنفسهم .
من ضمن المدارس التى أنشأها الخديوى عباس حلمى الثانى بالإسكندرية مدرسة العباسية العسكرية ، وتتبع إدارة وسط  الأسكندرية التعليمية ، نظام المدرسة عسكرية للمتفوقين.