ومن خلال اطلاع الباحثة علي المراجع العلمية والدراسات السابقة (5) (15) (18) التي تناولت أنماط التعلم وجدت الباحثة بأن هناك فروق فردية بين الأفراد من حيث استخدامهم حواسهم في استلام المعلومات خلال عملية التعلم ، حيث يفضل كل منهم حاسة خاصة به يستخدمها في استلام معلوماته والتي تمكنه من إدراك العالم من حوله ، حيث أثبتت الدراسات أن المتعلمين البصريين هم الأكثر شيوعاًعن أي نوع آخر حيث بلغت 65% من المتعلمين أما النمط السمعي فبلغ 30% من المتعلمين في حين أن النمط الحس حركي هو الأقل انتشاراً حيث كانت 5% من المتعلمين ، مما يتطلب من المعلم معرفة أساليب التعلم المفضلة لدي التلميذات لنجاح عملية التعلم وتحقيق الأهداف التعليمية واختيار الوسائل التعليمية المناسبة.
وانطلاقاً مما سبق تري الباحثة أنه عندما يجيد المعلم فن التنقل بين الأنظمة التمثيلية المختلفة في اساليبة والدراسة ووفقاً للأنماط التعليمية للمتعلمين يجعل من تعليمهم متعه لكل متعلم ، ويصبحون قادرون علي التعلم والتغلب علي أعباء التعليم ، وذلك إذا ما عرف المعلم كيف يوفر لكل متعلم ما يتناغم ونظامه التمثيلي في التعلم ، ومعرفة ما يفضله التلميذات من أساليب تعلم وأن يكون ذلك قبل الشروع في العملية التدريسية.