تعد الحركة سمة من سمات الحياة، بل أصل الحياة، حيث بدأت مع الانسان فهي الأسلوب الذى عبر به عن نفسه قبل أن يعرف اللغة والكلمات، وهي أساس كل الفنون، والاتجاه الذى يلجأ إليه المصممون لاضفاء الحياة إلى تصميماتهم، وتنوعت الامكانات التي استخدمت بها عنصر الحركة بصفة عامة والحركة التقديرية بصفه خاصة تبعا لاختلاف الاتجاهات والدوافع من عصر إلى عصر.

وأهم ما يميز هذا العصر ثورة المعلومات والتطور السريع فى التكنولوجيا الرقمية، واستخدام برامج أجهزة الكمبيوتر وتطبيقاته، حيث استحوذت على كافة مجالات الحياة وانتجت ما يعرف بالأشكال الرقمية، التي لعبت دورا هاما فى تغيير التشكيل والبناء الوظيفي في العمارة الحيوية الرقمية لتتواكب مع التقنيات الرقمية المتاحة.

لذلك ينتقل البحث فى الجزء التجريبي الى تجريب الحركة التقديرية من خلال دراسة نماذج من العمارة الحيوية الرقمية دراسة وصفية تحليلية لتحديد السمات والخصائص والنظم والعناصر والتصنيف والمقاييس وطرق تحقيقها والتى يمكين الانتقال بها إلى مجال تصميم الأقمشة الطباعية لتنتهى بتحقيق تجارب تكنولوجيه بهدف الوصول لأداء عالي من الناحية التصميمية والوظيفة والادائية. وتتلخص مشكلة البحث في كيفية استخلاص مداخل تجريبية للحركة التقديرية فى العمارة الحيوية الرقمية وتوظيف تقنيات الطباعة الرقميه والاستفادة من معطياتهم الشكلية فى استحداث منطلقات ابداعيه فى مجال تصميم الأقمشة الطباعية، ولذا يركز البحث فى أهدافه إلى استخدام أنظمة متعدده ومفاهيم متعلقه بالحركة من خلال دراسه تحليليه وتجريبية لعدة نماذج للعمارة لابتكار تصميمات يتحقق فيها مفهوم الحركة التقديرية، ولتحقيق فروض البحث استعان بالمنهج الوصفى التحليلي والمنهج التحليلي المقارن والمنهج التجريبي.

أهداف البحث

يهدف البحث إلى :

• تطبيق المفاهيم المتعلقة بالحركة التقديرية من خلال دراسة تجريبية لعدة نماذج تحليلية من العمارة الحيوية الرقمية.

• استخدام أنظمة متعددة للحركة التقديرية فى العمارة الحيوية الرقمية كمصدراً هاماً ومنطلقاً جديد للتجريب لتحديث الفكر التجريبي المعاصر لمجال تصميم الاقمشة الطباعية.

• ابتكار تصميمات يتحقق فيها مفهوم الحركة التقديريه بتقنيه الطباعة الرقميه .