المستخلص: : هدفت الدراسة إلى بناء تصور مقترح لتطوير الخدمات الجامعية في الجمهورية اليمنية في ضوء تكنولوجيا المعلومات والاتصالات, ولتحقيق ذلك استخدمت الدراسة المنهج الوصفي المسيحي التطويري، وتكون مجتمع الدراسة وعينتها من الخبراء المشاركين تم اختيارهم بطريقة قصدية، كما اعتمدت الدراسة على الاستبانة كأداة لجمع البيانات والمعلومات من خلال جولات دلفي المعدل، وتكونت الأداة من (30) فقرة موزعة ثلاثة على مجالات هي: الخدمات التعليمية، الخدمات البحثية، الخدمات المجتمعية، كما استخدمت الدراسة بعض الأساليب الإحصائية كالوسط المرجح، والانحرافات المعيارية، والوزن النسبي، وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج، أهمها: موافقة الخبراء المشاركين بدرجة كبيرة جداً تجاه عناصر بناء التصور المقترح لتطوير الخدمات الجامعية ككل بدلالة الوسط المرجح( (4.61وانحراف معياري(0.31) ووزن نسبي(92%). موافقة الخبراء المشاركين بدرجة كبيرة جداً تجاه مجال الخدمات التعليمية في الجمهورية اليمنية في ضوء تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بدلالة الوسط المرجح(4.76) وانحراف معياري(0.38) ووزن نسبي (95%). موافقة الخبراء المشاركين بدرجة كبيرة جداً تجاه مجال الخدمات البحثية في الجمهورية اليمنية في ضوء تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بدلالة الوسط المرجح(4.58) وانحراف معياري(0.39) ووزن نسبي(92%).موافقة الخبراء المشاركين بدرجة كبيرة جداً تجاه مجال الخدمات المجتمعية في الجمهورية اليمنية في ضوء تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بدلالة الوسط المرجح(4.45) وانحراف معياري(0.30) ووزن نسبي(89%).. وفي ضوء الاستفادة من الخلفية النظرية والدراسات والابحاث السابقة، وما كشفته تقديرات أعضاء العينة من الخبراء المشاركين تجاه أهمية عناصر بناء التصور المقترح لتطوير الخدمات الجامعية في الجمهورية اليمنية في ضوء تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، قدم الباحث تصوراً مقترحاً يتكون من رؤية ورسالة ومصادر بناء التصور, فضلاً عن عرض مكونات وآليات تطبيق التصور المقترح, وبعض التوصيات والمقترحات لتطوير الخدمات الجامعية.