هدف البحث إلى معرفة الفروق بين التشوهات المعرفية والمرونة النفسية وقلق الموت خلال جائحة فيروس كورونا لدى عينات من المراهقات وكبار السن، ولتحقيق أهداف البحث استخدمت الباحثة المنهج الوصفي (المقارن)، وتمثلت أدوات البحث في المقاييس النفسية الآتية: التشوهات المعرفية (العصار، 2015)، والمرونة النفسية (شقورة، 2012)، وقلق الموت (الختاتنة، 2013)، وطبقت على عينة بلغت (671) امرأة من المراهقات وكبار السن، وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى (0.01) بين الوسط الفرضي ومتوسط درجات العينة على مقياس التشوهات المعرفية لصالح الوسط الفرضي، وكذلك وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى (0.01) بين الوسط الفرضي ومتوسط درجات العينة على مقياس المرونة النفسية لصالح المتوسط الحسابي، وأيضاً وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى (0.01) بين الوسط الفرضي ومتوسط درجات العينة على مقياس قلق الموت، وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى  (0.01) في متوسطات درجات العينة على مقياس التشوهات المعرفية لصالح المراهقات، بينما لا توجد فروق دالة إحصائيًا عند مستوى (0.01) في متوسطات درجات العينة على المرونة النفسية، وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى (0.01) في متوسطات درجات العينة على مقياس قلق الموت لصالح المراهقات، وفي ضوء هذه النتائج اوصت الباحثة بإقامة ورشات ودورات إرشادية لكيفية التعامل مع قلق الموت المصاحب لجائحة كورونا وغيرها من الأمور المماثلة في المستقبل. وإدراج عيادات نفسية في المدارس لتقديم المساعدة لمن تعاني من الآثار طويلة المدى جراء جائحة كورونا، استحداث برامج إرشادية تنموية ووقائية وعلاجية لمواجهة الآثار النفسية للأزمات الطارئة والأمور الضاغطة.