ملخص الدراسة: يهدف البحث الحالي إلي فحص العلاقة بين الاضطرابات النفسية وكل من الطمأنينة النفسية وأساليب مواجهة الضغوط لدي مريضات سرطان الثدي المراجعات لمركز الأورام بمحافظة المنيا، استخدم الباحث الأدوات الأتية: مقياس الاضطرابات النفسية( إعداد/ الباحث)، ومقياس الطمأنينة النفسية (إعداد/ زينب شقير، 2005)، ومقياس أساليب المواجهة (إعداد كارفر، شايرووينتروب،1989)، ترجمة زيزي السيد( 2006)، وتكونت عينة الدراسة من (184) من مريضات سرطان الثدي، واعتمدت الدراسة علي المنهج الوصفي الارتباطي المقارن، وخلصت الدراسة إلي عدة نتائج منها: وجود علاقة ارتباطية عكسية ذات دلالة إحصائية بين الاضطرابات النفسية والطمأنينة النفسية لدي عينة الدراسة من مريضات سرطان الثدي، ووجود علاقة ارتباطية طردية ذات دلالة إحصائية بين الاضطرابات النفسية وأساليب مواجهة الضغوط لدى مريضات سرطان الثدي،  كما توصلت الدراسة إلي إمكانية التنبؤ بالاضطرابات النفسية من خلال الطمأنينة النفسية وأساليب مواجهة الضغوط، وأخيرًا خلصت الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائيًا في الاضطرابات النفسية والطمأنينة النفسية وأساليب مواجهة الضغوط لدى مريضات سرطان الثدي تعزي إلى المتغيرات الديمجرافية (المرحلة العمرية، الحالة الاجتماعية، المستوى الاقتصادي، مرحلة المرض) .