There is growing rapid ecotourism in developing countries as tourists prefer to visit the pristine environment. Therefore, ecotourism planning is one of the effective mechanisms to protect the environment by balancing sustainable tourism development with environmental protection. Most of the ecotourism market is under government control. It uses a top-down tourism planning approach that leaves local communities with little intervention, failing eco-tourism projects. Planners must develop an appropriate approach for tourism planning in developing countries, as cooperation benefits all stakeholders including local communities, the private sector, and tourists. The research provides a practical framework to apply the community eco-tourism planning approach in Wadi El-Natrun City, Beheira Governorate, based on bottom-up planning to empower the local community as a first-priority participant. The city enjoys the availability of some eco-tourism aspects and suffers from a threat to natural resources. The research is a set of recommendations, the most important of which is creating a practical framework for community ecotourism planning, which can increase stakeholder participation during the planning process and thus increase the potential success of implementing the plan.
هناك اتجاهاً متزايداً للنمو السياحي في البلدان النامية من قبل السياح الدوليين من البلدان المتقدمة للاستمتاع بالأماكن البكر، حيث تحظى السياحة البيئية باهتمام كبير لدي العديد من دول العالم كأحد الانماط السياحية وأصبحت من أسرع الانماط نموا في صناعة السياحة، وذلك بسبب تفضيلات السائحين للذهاب للأماكن البكر البعيدة عن الازدحام والضوضاء والتلوث، وبناء عليه يعد التخطيط السياحي البيئي أحد الآليات الفعالة لحماية البيئة حيث يرتكز على احداث توازن بين تحقيق التنمية السياحية المستدامة وحماية البيئة مع الاخذ في الاعتبار اخلاقيات السائحين، فتعزيز النمو السياحي لتعظيم كسب العملات الاجنبية لن يكون مفيد كثيرًا لمجتمعات السكان الأصليين ما لم يتم اعتبارهم شركاء رئيسين، ولذلك لابد من تعزيزهم في مقابل الحفاظ على الموارد الطبيعية والثقافية ففي اغلب الاحيان يخضع سوق السياحة البيئية لسيطرة الحكومة إلى حد كبير حيث يتبع منهج التخطيط السياحي من أعلى إلى أسفل مما يترك المجتمعات المحلية مع القليل من التدخلات ويؤدى الى فشل مشاريع السياحة البيئية في تحسين رفاهية تلك المجتمعات والحفاظ على الموارد، ومن هذا المنطلق يحتاج المخططون إلى تطوير نهج مناسب للتخطيط السياحي البيئي في البلدان الأقل نموا فالتعاون المتبادل يوفر منفعة لجميع أصحاب المصلحة بما في ذلك المجتمعات المحلية والقطاع العام والخاص والسياح. يقدم البحث إطار عملي لتفعيل منهجية تخطيط السياحية البيئية المجتمعية بمدينة وادى النطرون بمحافظة البحيرة والتي تعتمد على التخطيط من أسفل الى أعلى لتمكين المجتمع المحلى كمشارك ذات اولوية اولى، وينتهي البحث بمجموعة من التوصيات وأهمها هي تطوير إطار عملي لتخطيط السياحة البيئية المجتمعية والتي يمكن ان تعزز مشاركة اصحاب المصلحة اثناء عملية التخطيط بهدف زيادة النجاح المحتمل لتنفيذ الخطة.