استهدف البحث الحالي التعرف على واقع الرشاقة الاستراتيجية بالجامعات المصرية، والتعرف على أهم قدرات الذكاء الاصطناعي في تحقيق الرشاقة الاستراتيجية، ورصد الدور المستقبلي المتوقع لـ ChatGPT كمدخل للذكاء الاصطناعي لتفعيل متطلبات الرشاقة الاستراتيجية بالجامعات المصرية، ثم وضع التصور المستقبلي لهذا الدور، وتم ذلك من خلال اتباع أسلوب دلفاي وعرض مجموعة من الأسئلة المفتوحة على الخبراء في الجولة الأولى، ثم وضع استبانة في الجولة الثانية حول دور ChatGPT لتفعيل أبعاد الرشاقة الاستراتيجية بالجامعات المصرية.
وتوصل البحث إلى ارتفاع نسبة موافقة الخبراء على أبعاد الاستبانة المكونة من (5) محاور أساسية تتعلق بدور الذكاء الاصطناعي ChatGPT لتفعيل (الحساسية الاستراتيجية- سيولة الموارد- الالتزام الجماعي – وضوح الرؤية- المقدرات الجوهرية) كأبعاد للرشاقة الاستراتيجية بالجامعات المصرية.
لذا تحاول الدراسة الحالية الإجابة على التساؤل الرئيسي التالي:
"كيف يمكن تفعيل متطلبات الرشاقة الاستراتيجية بجامعة بني سويف من خلال ""CHATGPT" كأحد أهم برامج الذكاء الاصطناعي"
ويتفرع من التساؤل الرئيسي الأسئلة التالية:
1- ما واقع الرشاقة الاستراتيجية بجامعة بني سويف؟
2- ما أهم قدرات الذكاء الاصطناعي في تحقيق الرشاقة الاستراتيجية للجامعات؟
3- ما الدور الذي يجب أن يقوم به ChatGPT - كمدخل للذكاء الاصطناعي - لتفعيل متطلبات الرشاقة الاستراتيجية بجامعة بني سويف؟
4- ما التصور المستقبلي لتفعيل دور ChatGPT كمدخل للذكاء الاصطناعي في تفعيل متطلبات الرشاقة الاستراتيجية بجامعة بني سويف؟