بحثت الدراسة  الحالية العلاقة بين جودة الحياة الأسرية والرفاهية النفسية لدى الشباب السعودي أثناء جائحة كورونا COVID-19، كما تحققت من الفروق بين الذكور والإناث في متغيري الدراسة، وأيضا مدى إسهام جودة الحياة الأسرية في التنبؤ بالرفاهية النفسية، وتكونت عينة الدراسة من (560) من الشباب السعوديين، منهم (250ذكور، 310 إناث) في المدى العمري من 20-40 سنة،بمتوسط 5,23وانحراف معياري 89,4 طبق عليهم مقياس جودة الحياة الأسرية، ومقياس الرفاهية النفسية، ولتحقيق أهداف الدراسة  استخدم المنهج الوصفي الارتباطي التنبؤي. بينت النتائج وجود ارتباط موجب بين جودة الحياة الأسرية والرفاهية النفسية، وعدم وجود فروق بين الذكور والاناث في جودة الحياة الأسرية والرفاهية النفسية، كما توصلت النتائج إلى وجود قيمة تنبؤية لجودة الحياة الأسرية في تحقيق الرفاهية النفسية. وأوصت الدراسة بدعم البرامج الوقائية للارتقاء بجودة الحياة الأسرية لدى الشباب، ومواجهة الآثار النفسية الناتجة عن أزمة كورونا، والاهتمام بنشر مبادئ علم النفس الايجابي، لما لها من أثر فعال على الرفاهية النفسية بشكل عام.