استهدفت الدراسة تحديد العلاقة بين الوعي ما وراء المعرفي باستراتيجيات القراءة وفق مقياس مختاري وريتشاردKouider Mokhtari & Carla A. Richards (2002)؛ للتعرف على مستوى الوعي ما وراء المعرفي باستراتيجيات القراءة، وهي: (استراتيجيات القراءة الشاملة، واستراتيجيات القراءة المساندة، واستراتيجيات حل المشكلات)، وعلاقة ممارسة هذه الاستراتيجيات بأنماط التعلم وفق نموذج فارك الذي طوره Neil Fleming) 1992)، وهي: (النمط البصري، والنمط السمعي، النمط القرائي / الكتابي، والنمط العملي) لدى طالبات (الفرقتين الثالثة والرابعة قسم الدراسات الإسلامية واللغة العربية بكلية التربية بنات القاهرة). وبتطبيق أداتي الدراسة على عينتها تبينت النتائج التالية: جاءت استراتيجيات (القراءة المساندة) في المرتبة الأولى في مقياس الوعي ما وراء المعرفي باستراتيجيات القراءة تليها (استراتيجيات حل المشكلات) تليها (استراتيجيات القراءة الشاملة). لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طالبات الفرقة الثالثة والرابعة في بعدي (استراتيجيات القراءة الشاملة – واستراتيجيات القراءة المساندة). توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طالبات الفرقة الثالثة ومتوسطات درجات طالبات الفرقة الرابعة في بعد (استراتيجيات حل المشكلات) لصالح طالبات الفرقة الثالثة. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طالبات الفرقة الثالثة ومتوسطات درجات طالبات الفرقة الرابعة على إجمالي مقياس الوعي ما وراء المعرفي باستراتيجيات القراءة لصالح طالبات الفرقة الثالثة. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الطالبات عينة الدراسة في النمط البصري (V) لصالح الفرقة الرابعة، بينما وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين الطالبات عينة الدراسة في النمط (القرائي / الكتابي) (R \ W) لصالح طالبات الفرقة الثالثة. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الطالبات عينة الدراسة في النمط السمعى (A)، والنمط (العملى / الحركى) (K)؛ مما يعني تساوي أفراد العينة في مستوى ممارسة هذين النمطين.