ملخص:
        يعتبر التعلم الإلكتروني أحد أنواع التعليم في المؤسسات التعليمية، خاصة في ظل انتشار جائحة كورونا التي تجتاح العالم في بداية القرن الحادي والعشرين. منذ بداية جائحة كورونا تحولت جامعة حائل من نظام التعليم المباشر الذي يعتمد على تواجد الطلاب في الحرم الجامعي إلى اعتماد نظام التعليم الإلكتروني من خلال منصات وتقنيات تعليمية أعدتها الجامعة مسبقاً. وقد مكن اعتماد التعلم الإلكتروني الطلاب من الاستفادة من مصادر المعلومات المتعددة. يوجد في المملكة العربية السعودية نظام متكامل للتعلم والتدريس الإلكتروني في جميع المؤسسات التعليمية، مما وفر للطلاب مصادر وبيئات تعليمية متعددة. ومع هذا الانتشار للتعلم الإلكتروني والتدريس الذي يتمحور حول الطالب، لا بد أن تطرح أسئلة كثيرة حول مخرجات التعليم الإلكتروني والتحديات التي تواجه أعضاء هيئة التدريس في إدارة هذا النوع من التعليم. تكونت عينة الدراسة من (75) عضو هيئة تدريس بجامعة حائل من مختلف كليات الجامعة. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي الذي يعتمد على جمع المعلومات حول ظاهرة معينة من خلال الاستبيان. أشارت النتائج إلى أن أعضاء هيئة التدريس بجامعة حائل لديهم المهارات الكافية للتعامل مع منصات التعلم الإلكتروني. كما أشارت النتائج إلى أن أعضاء هيئة التدريس بجامعة حائل لديهم إجماع كبير على مدى فاعلية التعلم الإلكتروني في التواصل مع الطلاب خاصة خلال جائحة كورونا. ومن ناحية أخرى لم تشير النتائج إلى وجود أي معوقات مادية أثناء  تفعيل التعلم الإلكتروني مع الطلاب. وفي هذا السياق أشارت النتائج إلى وجود معوقات تتمثل في ضعف التدريب والتأهيل الذي تلقاه طلبة جامعة حائل خلال الجائحة.
الكلمات المفتاحية: المعيقات الأكاديمية والإدارية، التعليم الالكتروني، تقنيات التعليم.