هدِفت الدراسة إلى التعرّف على دور اللعب في تعزيز الروابط الأسرية كما يدركها الوالدان ومعوقاتها. اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي المسحي، حيث أعدّت الباحثة استبانة طُبقت على عينة من الآباء والأمهات السعوديِّين في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية الذين لديهم أطفال تتراوح أعمارهم ما بين ثلاث إلى ست سنوات من الجنسين الذكور والإناث، بلغ عددهم ثلاثمئة وثمانون أب وأم، وتوصّلت الدراسة إلى: مستوى موافقة مرتفعة من عينة الدراسة تمارس اللعب لتعزيز الروابط الأُسرية، مثل: أشارك طفلي في ألعاب التحليل والتفكير مثل ألعاب الفك والتركيب والبزل والأحاجي، أشارك طفلي ألعاب المتعة مثل الاختفاء والبحث عن الآخر، الغناء، التمايل. كذلك أظهرت النتائج إلى مستوى موافقة متوسطة لمعوقات تعزيز الروابط الأُسرية عن طريق اللعب، أهم هذه المعوقات من وجهة نظرهم قد تمثّلت في: جاذبية الألعاب الإلكترونية تدفع الطفل إلى اختيارها دائمًا، رغبة الطفل في اللّعب مع أطفال بعمره، ضيق الوقت المتاح للأُسر مع كثرة الأعباء، مما أدَّى إلى تقليص وقت الفراغ المخصّص للعب الوالدين مع أطفالهم.