هدفت الدراسة تناول المشروعات البحثية باعتبارها مدخل لتطوير البحث البيني في المجال التربوي، ولتحقيق هذا الهدف تم استخدام المنهج الوصفي، وجاءت الدراسة مشتملة على إطار عام شمل مقدمتها ومشكلتها وأسئلتها وأهدافها وأهميتها ومنهجها والدراسات السابقة، ثم ثلاثة محاور، عرض المحور الأول الإطار الفكري للمشاريع البحثية، وتناول المحور الثاني الإطار المفاهيمي للبحث البيني كما تعكسه الأدبيات التربوية والدراسات السابقة، ووضح المحور الثالث كيفية توظيف المشاريع البحثية باعتبارها مدخلاً لتطوير البحث البيني في المجال التربوي، ثم خاتمة بها أبرز نتائج الدراسة وتوصياتها ومقترحاتها، وكان من أبرز نتائج الدراسة ما يلي: يمكن توظيف المشاريع البحثية لتطوير البحث البيني في المجال التربوي من خلال عدة جوانب لعل أبرزها ما يلي: أولاً: تفعيل مقومات بناء المشروعات البحثية والتي تتمثل في القيادة والثقة والاتصال وهيكل المشروع البحثي، ثانياً: تفعيل معايير جودة البحوث البينية ومؤشراتها من خلال المشاريع البحثية والتي تتمثل في: معايير ومؤشرات القوى البشرية المساهمة في البحث العلمي البيني، معايير ومؤشرات تنفيذ العمل البحثي، معايير ومؤشرات نتائج/مخرجات العمل البحثي، ثالثاً: توافر متطلبات تحقيق التميز في بحوث البينية من خلال المشروعات البحثية والتي تشمل: مجال تنفيذ البحوث البينية، مجال البحوث المنشورة، مجال الحجم البحثي، رابعاً: تأكيد الالتزام بضوابط ومعايير المسؤولية الأخلاقية للبحث البيني من خلال المشروعات البحثية.