يهدف هذا البحث إلى التعرف على صعوبات التعلم التي يواجها تلاميذ الصف الثاني الإعدادي في مادة الدراسات الاجتماعية، وتحديد أسبابها، ووضع حلول مناسبة للتغلب عليها. وقد أظهرت نتائج البحث أن تلاميذ الصف الثاني الإعدادي يواجهون العديد من صعوبات التعلم في مادة الدراسات الاجتماعية، من أهمها ما يلي: صعوبات في فهم المفاهيم والمصطلحات: حيث يعاني بعض التلاميذ من صعوبة في فهم المفاهيم والمصطلحات المستخدمة في مادة الدراسات الاجتماعية؛ وذلك لعدم ربطها بحياتهم اليومية أو لعدم وجود المعلم المناسب لشرحها بطريقة مفهومة، وصعوبات في القراءة والكتابة: حيث يعاني بعض التلاميذ من صعوبات في القراءة والكتابة؛ مما يؤثر على قدرتهم على فهم النصوص الدراسية والإجابة على الأسئلة، وصعوبات في التركيز: حيث يعاني بعض التلاميذ من صعوبات في التركيز خلال الحصة الدراسية؛ مما يؤثر على قدرتهم على استيعاب المعلومات، وصعوبات في التذكر: حيث يعاني بعض التلاميذ من صعوبات في تذكر المعلومات؛ مما يؤثر على قدرتهم على أداء الاختبارات، وصعوبات في المشاركة الفعالة: حيث يعاني بعض التلاميذ من صعوبات المشاركة الفعالة في الحصة الدراسية؛ مما يؤثر على قدرتهم على التعلم. كما أظهرت الدراسة أيضًا أنه هناك العديد من العوامل التي تساهم في صعوبات التعلم في مادة الدراسات الاجتماعية، من أهمها: المنهج الدراسي: الذي قد يكون معقدًا أو غير ملائم لاحتياجات التلاميذ، وطرق التدريس: فقد لا يستخدم المعلمون طرقًا مناسبة لتدريس مادة الدراسات الاجتماعية؛ مما يؤدي إلى صعوبات في التعلم، والبيئة المدرسية: التي قد لا توفر الظروف المناسبة للتعلم، مثل قلة الإضاءة أو الضوضاء، والعوامل الشخصية: حيث يعاني بعض التلاميذ من صعوبات في التعلم بسبب عوامل شخصية، مثل ضعف التحصيل الدراسي أو المشاكل السلوكية.