تتناول هذه الدراسة الحديث عن درس صلاح الدين الأيوبي ودوره في مواجهة الصليبيين بإستخدام استراتيجية التفكير الناقد، إذا تنقسم دراستنا إلي شقين أو بُعدين ألا و هم: تتناول هذه الدراسة الحديث عن درس صلاح الدين الأيوبي ودوره في مواجهة الصليبيين بإستخدام استراتيجية التفكير الناقد، إذا تنقسم دراستنا إلي شقين أو بُعدين ألا و هم: البعد الأول يتحدث عن جانب تربوي و هو التفكير الناقد و أهميته، ومهاراته، و المعايير التي نستند عليها في تطبيقه، ودور المعلم في تنميته لدي الطلاب. أما البعد الثاني يتناول بالحديث عن الجانب التاريخي الذي يتمثل في صلاح الدين والتعريف به، وبقيام الدولة الأيوبية، وبدوره الدفاعي والهجومي في مواجهة الصليبين، و معركة حطين التي تم فيها تحرير بيت المقدس، ولم نغفل الحديث عن ماهيه الصليبيين وأصلهم و أسباب مجيئهم إلي مصر. و من خلال البعد الثالث الذي يخص الجانب التطبيقي تم دمج استخدام الإستراتيجية في أثناء تدريس درس "مصر في عصر الأيوبيين" التي قامت بإبراز أهمية استخدام طرق تدريس مختلفة للطلاب لجعلهم مشاركين في العملية التعليمية و كانوا أكثر استجابة من طريقة الشرح التقليدية التي يشعروا خلالها بالملل. قد تم استخدام المنهج الوصفي، والمنهج التحليلي التاريخي لما لهم من أهمية في تدعيم الوقائع و الأحداث التاريخية التي تساعدنا علي استنباط الحقائق والكشف عن المغالطات. من خلال تلك الدراسة إتضح إن إستراتيجية التفكير الناقد لها دور مؤثر و فعال علي عملية التدريس وبالأخص مادة التاريخ.