هدفت الدراسة إلى التعرف على دور المنصات التعليمية وأيض ا الى توظيف تكنولوجيا التعليم والمنصات التعليميه في منهج مادة العلوم
والتعرف على معوقات استخدامها في العملية التعليمية. وقد تم استخدام المنهج التجريبي وبلغ حجم العينة ) 6( طلاب من المرحله الابتدائية
وتهدف الدراسه لتحسين مستوي دافعية الانجاز لدي الطلاب وقد تم استخدام تكنولوجيا المنصات التعليمية وتجريبها علي عينة عشوائية
2024 ذلك لتحديد مدى تضمينها لتدريس العلوم للجيل / من طلاب المرحلة الابتدائية بمدر سة العروبة إدارة النزهه للعام الدراسي 2023
القادم وتكونت مجموعة البحث من 6 طلاب من طلاب المرحلة الابتدائية وتمثلت أدوات البحث في مقياس دافعية التعلم لدي الطلاب الذين
تم التطبيق عليهم وتوصلت النتائج الي الاثر الايجابي للمنصات التعليمية في تحسين دافعية الطالب نحو التعليم وكذلك تشجيعهم علي
التعليم مما يحقق اهداف البحث في ضوء نتائج الدرا سة توافرت بيئة تعليمية تتسم بالمرونة واستخدام أکثر من طريقة لعرض المعلومات
کما بينت الدراسة وجود معوقات في استخدام المعلمين والطلاب للمنصات الإلکترونية، منها قلة الموارد المالية، ضعف شبکة الإنترنت
داخل المدرسة، کثرة مهام وأدوار المعلمة الإشرافية کما رأينا موافقة بعض المعلمين والمعلمات على طرق تطوير التعليم للمعلمين
والمعلمات عند استخدامها للمنصات التعليمية الإلکترونية بدرجة موافق بشدة ومن أهم هذه الطرق تطوير نقل الخبرات والتجارب العملية
والعلمية بين المعلمين والمعلمات وكذلك توفير الأجهزة والمعدات، ومن أهم ما أوصت به الدراسة زيادة دافعية المعلمين للتعلم المستمر
أثناء الخدمة وقابليه للتدريس للطلاب وبالنسبه للطلاب تيسر علي الطالب الفهم والمذاكره وكسر حاجز الرهبه والخجل عند الاتصال
المباشر للمعلم وعمل الاختبارات بسهوله ومنع الغش . سيتم تقديم عدد من التوصيات والمقترحات لزيادة دافعيه التعلم والتقليل من الاخطاء
التقليديه للدراسه وتتيح للطلاب الفرصة لاستغلال خبراتهم السابقة واستثمار جهدهم في التعلم مما يحفزهم على تحديد اهدافهم وزيادة
قدرتهم على التحدي وتحملهم للمسؤولية نحو المنافسة والسعي نحو التفوق لذلك يوصي البحث بأهمية تطبيق المنصات التعليميه في التعلم
والاهتمام بتحسين مستوى دافعية الانجاز لدى المعلمين والمتعلمين.