يهدف هذا البحث إلى التعرف على أثر استخدام التكنولوجيا في التحصيل الدراسي للمرحلة الإعدادية، وتحديدًا في الصف الثاني الإعدادي بمدرسة الجيل الجديد التجريبية، ولقد تم تطبيق المنهج التجريبي في هذا البحث؛ حيث بلغ حجم العينة ثلاثين طالبًا، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين: أحدهما مجموعة تجريبية تلقت التعليم عن طريق التكنولوجياباستخدام المنصات الإلكترونية، والثانية مجموعة ضابطة، تلقت التعليم باستخدام الطرق التقليدية في التدريس، ومن أجل التحقق من ذلك تضمن البحث إجراء اختبار تحصيلي على كلتا المجموعتين لمعرفة الفارق في مستوى التحصيل، وتوصل البحث إلى نتيجة، ألا وهي أن نسبة التحصيل الدراسي ارتفعت بمعدل 20% بعد استخدام الاعتماد على التكنولوجيا في التدريس باستخدام هذه المنصات مقارنة بالاعتماد على الطرق التقليدية، كما توصل البحث إلى  وجود معوقات في استخدام التكنولوجيا في الفصول الدراسية، منها ضعف شبكات الانترنت، وقلة الموارد المالية، وعدم توافر الأجهزة في أغلب الأوقات، وبناءً على نتائج البحث؛ نوصي بالتالي: أولاً: اعتماد التكنولوجيا في التعليم، وخاصةً المنصات الإلكترونية لتعزيز التعلم وتحسين التحصيل الدراسي. ثانيًا: توفير بنية تحتية مناسبة تدعم استخدام التكنولوجيا في الفصول الدراسية، بما في ذلك شبكات الإنترنت القوية والأجهزة والموارد اللازمة. ثالثًا: تدريب المعلمين على استخدام التكنولوجيا بفعالية في التعليم، ودمجها في خططهم الدراسية. رابعًا: معالجة المعوقات التي تواجه استخدام التكنولوجيا في التدريس، ولعل أبرزها ضعف شبكات الإنترنت وقلة الموارد المالية.