إن تنظيم المجتمع كإحدي الطرق الأساسية للخدمة الإجتماعية تستهدف إحداث التغيير المقصود لنقل المجتمع من وضع إلى وضع أفضل وذلك من خلال إشباع حاجاته ومواجهة مشكلاته .
تعد عملية ومدخل بناء وتنمية القدرات من أهم مداخل وإستراتيجيات وأساليب إحداث التغيير ومواجهة المشكلات المجتمعية خاصه على المستوى الوقائى الإنمائى حيث أنها عملية تقوية قدرة المجتمع وجماعاته وأفراده ومنظماته في الحصول علي إحتياجاته ومواجهة مشكلاته وتيسير علاقات التعاون بين وحداته وتعبئة المجتمع لحل مشكلاته المجتمعية القائمة .
فهى عملية تهتم فى المقام الأول بتحقيق أهداف معنوية ( غير مادية ) تتصل بالإتجاهات والقيم والسلوك والعلاقات والمعرفة والتعلم والتدريب وإكتساب المهارات هذا ويعد المدخل الوقائى والمدخل التنموى ومدخل التمكين وبناء وتنمية الوعى من أهم المداخل المرتبطة بعملية بناء القدرات
يمكن عرض أهداف تنمية القدرات المهنية على مستويين هما مهنة الخدمة الإجتماعية والأخصائيين الإجتماعىين على النحو التالى :
الرفع من كفاءة وفاعلية الاداء الكلى لمهنة الخدمة الإجتماعية نتيجة لتحسين أداء الأخصائيين الإجتماعىين وهذا يعود إلى تنمية مهارتها ومعارفها الوظيفية .تحسين معارف ومهارات العمل فى كل مستويات المهنة ومؤسساتها .اكتساب المهنة وتشكيلها لبنية من المهارات البشرية التى تحتاجها فى الحاضر والمستقبل .تكيف الأخصائيين الإجتماعىين مع المتغيرات التى تدخلها المهنة إلى أعمالها فى المستقبل والتعايش معها بدلاً من مقاومتها .