الملخص :

تحاول هذه الورقة إلقاء الضوء على الطلاق كمشكلة إجتماعية ونفسية كما أنها ظاهرة عامة في جميع المجتمعات وتزداد انتشاراً في مجتمعاتنا العربية في الأزمنة الحديثة والطلاق هو " أبغض الحلال " لما يترتب عليه من آثار سلبية على المجتمع والأسرة والأبناء سواء كانت إجتماعية أو نفسية .

وتشير الإحصائيات فى مصر إلى إنتشار الظاهرة بشكل أكبر بين الشباب وخاصة فى السنوات الأولى من الزواج والذى يرجع فى معظم الحالات بسبب ضعف تأهيل الشباب وضعف إعداده بشكل مناسب لتحمل مسئوليات الزواج ، ولنقص خبرة الشباب سواء بالنسبة لكيفية إختيار شريك الحياة أو التعامل المناسب سواء معه أو مع أسرته أو كيفية مواجهة مواقف الحياة المختلفة وصعوبة التخلص من حياة العزوبية بما فيها من إتجاهات وسلوك وحرية ونقص الخبرة وعدم القدرة على التأقلم مع الحياة الجديدة بما تتطلبه من تغييرات ومسئوليات .

لذلك تسعى هذه الورقة إلى عرض مشكلة الطلاق وآثارها السلبية على الأسرة ، وجهود الدولة المصرية فى مواجهة هذه المشكلة ، ودور الخدمة الإجتماعية بصفة عامة وتنظيم المجتمع بصفه خاصة فى بناء قدرات الشباب المقبلين على الزواج للحد من هذه الظاهرة .

الكلمات المفتاحية :

بناء القدرات ، الشباب المقبلين على الزواج ، الطلاق .