هدف البحث إلى التعرف على أهمية التدخل المبكر، وأثره على تحسين التحصيل الدراسي في رياض الأطفال وذلك لدى تلاميذ ذوي صعوبات التعلم في مرحلة رياض الأطفال، وقد تكّون مجتمع البحث من تلاميذ  رياض الأطفال في الثانية من الروضة، واشتملت عينة البحث على عدد من تلاميذ  رياض الأطفال، واستخدم الباحث لمنهج الوصفي التحليلي، واستعانت باستبانة لتشخيص صعوبات التعلم الأكاديمي لدى طفل الروضة، وبطارية اختبارات لبعض المهارات قبل الأكاديمية لأطفال الروضة كمؤشرات لصعوبات التعلم كأدوات للبحث، وقد توصلت البحث إلى وجود  فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات تلاميذ الصف الثاني في القياس مهارات التحصيل الدراسي( مهارات القراءة والكتابة)  قبل تطبيق التدخل المبكر لصالح الصف تلاميذ الصف الثاني، وكذلك يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية في قياس مهارات التحصيل الدراسي ( مهارات الحساب) قبل تطبيق التدخل المبكر وبعده لصالح القياس البعدي، وعدم جود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد العينة (الذكور والإناث) في قياس مهارات التحصيل الدراسي (مهارات الحساب) بعد تطبيق التدخل المبكر وبعده لصالح الإناثـ وأن التعرف المبكر للأطفال المعرضين للخطر تعد مهمة معقدة، وأن المؤشرات المبكرة للصعوبة التعليمة غالبًا ما تكون غير واضحة، وأن الهدف الرئيس من التعرف المبكر هو التعرف بأسرع وقت ممكن على الأطفال الذين ينحرف نموهم أو يتأخر بشكل ملحوظ، وقد أوصى البحث بالعديد من التوصيات أهمها: يجب أن تتبنى برامج التدخل المبكر فلسفة واضحة تعمل بمثابة الموجه والدليل إلى العمل مع الطفل وأسرته.