إن المنظات بشكل العام ومنها المنظات السياحية بشكل خاص تسعي إلي تحقيق اهداف معينة ولتحقيق
هذه الاهداف تستخدم جميع الامكانيات والوسائل من الموارد المادية والبشرية من اجل البقاء والتطور
والاستمرار في سوق العمل الداخلية والخارجية ،ومن أهم تلك الوسائل هي إدارة العلاقات العامة وأنشاطتها
الرقمية والتقليدية والتي تأخذ عي عاتقها التعاون المتبادل بن المنظمة وجمهورها المستفدين ،ومن
المعروف أن كل منظمة سياحية تعمل في نظام مفتوح »Open System» وفي تعاملها هذا تؤثر وتتأثر بمعظم
الظروف المحيطة بها،ولي تستمر هذه المنظمة في عملها بشكل جيد عليها أن تحصل عي دعم البيئة
الخارجية ،و دعم المجتمع ،وهذا يتحقق بالاعتاد عي أنشطة العلاقات العامة ، حيث هدفت الدراسة
إلى التعرف عى درجة تفعيل تكنولوجيا الاتصال الحديثة فى المؤسسات السياحية،كما تهدف الدراسة إلي
معرفة أى مدى تعتمد مؤسسات السياحة عى مارسى العلاقات العامة،و تهدف الدراسة إلى معرفة
العلاقة بن تكنولوجيا الاتصال الحديثة والاداء المهنى للعلاقات العامة الالكترونية وتاثر هذه العلاقة عى
الأزمات التى تتعرض لها صناعة السياحة،و معرفة أوجه الإخت اف بن إستخدام الوسائل التقليدية ووسائل
الإتصال الحديثة فى سرعة الإتصال بالجماهر الداخلية والخارجية،وقد أوصت الدراسة برورة زيادة اهتام
بالعلاقات العامة،و برورة وجود شروط أساسية يتم عى ضوءها اختيار موظفي إدارة العلاقات العامة
وهي توفر المؤهل العلمي في مجال التخصص وهو العلاقات العامة والذي يشمل الخرة الفنية والكفاءة
الكافية ما يؤدي إلى إنجاح مهمة العلاقات العامة،كا أوصت الدراسة برورة زيادة الكادر الب ري
العامل في مؤسسات السياحة بصورة عامة وفي دائرة العلاقات العامةالالكترونية بصورة خاصة وذلك لأن
الدراسة أظهرت عجز واضح في الكادر الب ري خاصة أوقات الأزمات،و برورة أن يكون هناك مرونة في
حجم الصلاحيات والمهام الموكلة للعلاقات العامة حتى يكون هناك إبداع وتميز في العمل وتحقيق انجاز
أكر ومنح ثقة كاملة للعاملن وذلك لأن نتائج الدراسة أظهرت أن هناك محدودية في حجم الصلاحيات
والمهام الموكلة لدوائر العلاقات العامة.