تعتبر عملية اتخاذ القرار مهارة حياتية يحتاجها الفرد فى شتى جوانب حياته العلمية ، المهنية ، الاجتماعية ، والاقتصادية ، فكثيراً ما يواجه الفرد موقفاً به عدة اختيارات وعليه أن يختار واحدا  من البدائل المتاحة مما يشعره بالتوتر ولا يعود إليه اتزانه النفسي إلا عندما ينجح فى اتخاذ القرار المناسب بناءً على الموازنة بين هذه البدائل من حيث قدرته على الأخذ بها والنتائج المترتبة عليها، ونجد أن بعض مواقف اتخاذ القرار تكون كثيرة التكرار فى حياة الفرد مثل اختيار أسلوب التعامل مع الآخرين فى موقف ما أو كيفية تنظيم الفرد لنشاطاته اليومية.
وفى عالم اليوم كثيراً ما يتم اتخاذ القرار بصورة غير منظمة مما يؤدى إلى نتائج لا تستند إلى معلومات وتحليلات لازمة ، وهذه النتائج السلبية تعود إلى صانع القرار ، وبما أن القرار يؤثر على حياة الفرد سلباً أو إيجاباً ؛ فلا بد لصانع القرار أن يتخذ قراره في ضوء العديد من القضايا التي تؤدى إلى نتائج تجعله قرار في المقام الأول