لاشك أن التزام الطبيب هو التزام ببذل عناية، ورسالة
الطيب دائما رسالة إنسانة وهتم بصحة الانسان، ومع
التطور العلمي المعاصر في كافة المحالات الانسانية تطورت مهنة
الطب بل وتسارعت وتيرة العلاج الحديث وتم اكتشاف الكثهر
من الأمراض الخطيرة ومم وضع العلاج الناحح لها.
و الطب مستمر في التقدم بشكل يومي ونمحن نسمع يوميا
اكتشافات حديدة في هذا المعال، ومن هذا المطلق بعد أن
حدود المسرولية الجنائية لنطبب
اتسعت وازدادت وبالذات أطباء الجراءحة و الاختصايون لما
يقومون به من عمليات كبرى وخطيرة، ولمما لاشك فيه أن
هناك معيارا لقياس الحطا الطبي مهما كانت المسؤولية فهذا
المعار يأخذ بالتزام الطب مسؤوليته وعنايته عريضه وتوفير
أقصى ما مكن من أحل شفائه، وهذا كان المعيار الموضوعي هو
المعيار الذي أحذ به المشرع الإماران وبقية المشرعين العرب،
وسواء نشأ هذا المعيار عى طريق عقد معين أبرمه الطبيب مع
مريضه فكل ذلك لا يغر من الأمر شيئا أن يكون هنا الطبيب
ماهرا وحاذقا وذكيا ويفترض فيه أن يكون دقيقا في عمله وحذر بألا
تكب خطاطي يشج عنه تدهور حالة المريض أو عاهة
متدعة أو حتى وفاة المريض، ولا ينفي أننا لو قسنا
حطأ الط مع مهارته لتوصلنا إلى نتيحة حتمية وهو