يهدف البحث  إلى تسليط الضوء على التجارب الدولية كمناطق  جاذبة للإستثمارات الأجنبية المباشرة ، وتحقيق التنمية المحلية والأقليمية والأقتصادية ، وذلك من خلال النقاط التالية : اولا: نماذج المناطق الأقتصادية الخاصة والمراكز اللوجستية فى التجارب الدولية  ثانياً : أهم المناطق الحرة (المناطق الأقتصادية الخاصة ، المراكز اللوجستية  ثالثاً: أهم النتائج المتحققة من تجارب المناطق الإقتصادية الخاصة والمراكز اللوجستية أظهرت الدراسة أهمية المناطق الأقتصادية الخاصة  - وما يصاحبها من إستثمارات فى إكساب المنطقة المستهدفه موقعاً حيوياً على خريطة التجارة العالمية  ، فضلاً عن إذدهار المنطقة الحاضنة لهذا النوع من المشروعات التنموية العملاقة وما يصاحبها من إرتقاء لدور الوحدة السياسية على المستويين الإقليمى والدولى لاسيما الدول النامية  كتعزيز إمكانياتها الجيوإقتصادية والجيوسياسية والجيوبولوتيكية والجيوغرافية والتكنولوجية ...الخ ، وهو ما يعود بالتبيعية على أهداف التنمية المستدامة التى تنتهجها كل وحدة سياسية "دولة" وفقاً لخطتها الإستراتيجية القومية أثبتت الدراسة بعد تحليل للتجارب الدولية عن المناطق الاقتصادية ذات الطبيعة الخاصة والمراكز اللوجستية بأن هناك قواسم مشتركة (نقاط القوة)لنجاح تلك المناطق والمراكز لدى الدول التى أخذت بها كقاطرة للنهوض بأقتصادها الوطنى ومنها (المناخ الإستثمارى ،التطور التكنولوجى ،كفاءة البنية الأساسية ، رؤية واضحة للأهداف وتكون قابلة للقياس ،...)، وكذلك هناك العديد من التحديات (نقاط الضعف)المشتركة التى تتطلب المواجهة وخلق سياسة النمو الاقتصادى والقبول المجتمعى مع الحفاظ على التوازن البيئ ومنها (الأفتقار للتخطيط الإستراتيجى ،ضعف المعرفة والإبتكار ،عدم توطين التكنولوجيا،...).