Beta
221863

النظرية الواقعية الكلاسيكية الجديدة وتطبيقها على السياسة الخارجية الأمريكية خلال الفترة (2001-2008) الحرب علي العراق نموذجا

Article

Last updated: 28 Dec 2024

Subjects

-

Tags

-

Abstract

     مع وجود العديد من النظريات في حقل العلاقات الدولية، إلا أن النظرية الواقعية أثبتت أنها الأكثر قدرة على التفسير والتنبؤ لسلوك الدول. وبدأت تتبلور بشكل علمي في النظرية الواقعية الكلاسيكية والذي أسسها "هانز مورجانثو"، ثم ظهر ما يسمى بالواقعية الجديدة (أو البنيوية أو الهيكلية) بقسميها: الدفاعية والهجومية، والتي كان من أهم روادها "كينيث والتز" و "جون ميرشايمر". ثم ظهرت النظرية الواقعية الكلاسيكية الجديدة و من أهم روادها: "جيفري تاليفرو" و راندل شوللر".
     ويرى الباحث بأن النظرية الواقعية الكلاسيكية الجديدة هي الأكثر قدرة على التفسير والتنبؤ من بين النظريات الأخرى. لكونها توظف المتغيرات الداخلية والخارجية في تحليل سلوك الدولة.  ويهدف البحث إلى إعادة اختبار فرضيات النظرية الواقعية الكلاسيكية الجديدة، وذلك من خلال النموذج النظري الذي قدمه "جيفري تاليفيرو". وتطبيق هذا النموذج على السياسة الخارجية الأمريكية خلال فترة الرئيس "جورج بوش الابن" (2001م-2008م) ، مع تطبيق النظرية على الحرب على العراق. ومن أجل إعادة اختبار النظرية محل الدراسة يورد الباحث بنية النظام السياسي الأمريكي والتطور السياسي للولايات المتحدة، والسياسة الخارجية للولايات المتحدة ومحدداتها الرئيسية.
     ويصل إلى نتيجة تؤكد أهمية تأثير العوامل الداخلية على القرار السياسي. فحالة الصراع كانت موجودة منذ فترة ليست بالقصيرة بين الولايات المتحدة والعراق. ولكن اختلاف المعتقدات والاهتمامات لصانع القرار السياسي في الولايات المتحدة لم يصل إلى حالة إعلان الحرب إلا في عهد الرئيس جورج بوش الابن، والذي كان يعتقد البعض بأنه اتخذ قرار الحرب ضد العراق منذ بداية توليه الرئاسة.
     بالإضافة إلى وجود تهديد خارجي المتمثل في تنظيم القاعدة، الذي كان يُعد أخطر تهديد للولايات المتحدة في ذلك الوقت. فواقعية تاليفيرو ترى بأن المجموعات البشرية تتكون لأي سبب، ولكن السبب الرئيسي لوجود جماعة ما هو وجود عدو لهذه المجموعة والخوف منه على بقاء واستقرار الجماعة وكان هذا العدو متمثلاً في تنظيم القاعدة ،والعراق ،وأفغانستان، وكوريا الشمالية، وإيران.
     ولكن السبب في أن الولايات المتحدة قامت بتحركات عسكرية هجومية تجاه العراق وأفغانستان وليس كوريا أو إيران - مع أنهما تم تصنيفهما كأعداء للولايات المتحدة - فهو بحسب النظرية يعود إلى المتغير النظامي الذي ينعكس على التوزيع النسبي للقوة داخل النظام الدولي، والذي تتفوق فيه الولايات المتحدة من عدة جوانب كالاقتصادي والعسكري.
     بالإضافة إلى التوازن في قدرات الدولة الدفاعية والهجومية ونعني بذلك عندما يكون لدى الدولة القوة الكافية للقيام بهجوم عسكري وفي الوقت نفسه تكون قادرة على رد الهجوم من العدو. وكذلك الموقع الجغرافي للدولة فما يميز الولايات المتحدة أنها منعزلة جغرافياً وبعيدة عن المجال العسكري لهذه الدول.

DOI

10.21608/sjcf.2021.221863

Authors

First Name

عمار ياسر

Last Name

المجلاد

MiddleName

-

Affiliation

قسم العلوم السياسية، كلية الحقوق والعلوم السياسية، جامعة الملك سعود، المملكة العربية السعودية

Email

-

City

-

Orcid

-

Volume

41

Article Issue

71

Related Issue

31630

Issue Date

2021-03-01

Receive Date

2022-02-26

Publish Date

2021-03-01

Page Start

193

Page End

268

Print ISSN

1110-1377

Online ISSN

2974-3923

Link

https://sjcf.journals.ekb.eg/article_221863.html

Detail API

https://sjcf.journals.ekb.eg/service?article_code=221863

Order

221,863

Type

المقالة الأصلية

Type Code

2,254

Publication Type

Journal

Publication Title

المجلة العلمية لکلية التجارة (أسيوط)

Publication Link

https://sjcf.journals.ekb.eg/

MainTitle

النظرية الواقعية الكلاسيكية الجديدة وتطبيقها على السياسة الخارجية الأمريكية خلال الفترة (2001-2008) الحرب علي العراق نموذجا

Details

Type

Article

Created At

23 Jan 2023