الصمود النفسي من المفاهيم السيكولوجية ذات المضامين الإيجابية، التي ربما يقضي تحليلها وطرق رصدها وتنميتها الى تنشيط الاهتمام البحثي بالقضايا ذات العلاقة بعلم النفس الإيجابي، لتأسيس ما يسمى بالتمكين السلوكي للفرد ، وبالتركيز على الجوانب الإيجابية الخاصة بخبره الصمود النفسي ، التي تقتضي معانقة الحياة وتقبل مصاعبها واعتبارها تحديات كفيلة بأن تستنهض همة المواجهة واغتنامها كفرص اصيلة للتعلم والتجويد الأداء الإنساني ، ليرتقي في مسار التميز ثم الاتقان ثم الاحسان. والمرأة من القضايا المهمة التي حظيت باهتمام العالم ، نظرًا لمكانتها ودورها في المجتمع، والاهتمام بقضايا المرأة ومشاركتها وإسهامها في تنمية مجتمعاتها جاء من منطلق ان المرأة هي أحد الركائز الأساسية لبناء الثروة البشرية ، وينبغي أن تتمحور حول تمكينها ودعم نفوذها وتنظيم قدراتها وإعلاء مكانتها وتغيير إدراكها لنفسها على نحو يجعلها قادرة على الاختيار. ويهدف البحث الي: إيجاد الفروق بين متوسط درجات أفراد عينة البحث في أبعاد استبيان الصمود النفسي وفقا لمتغيرات الدراسة. إيجاد الفروق بين متوسط درجات أفراد عينة البحث في أبعاد استبيان تمكين المرأة في ضوء رؤية 2030وفقا لمتغيرات الدراسة. إيجاد العلاقة بين متوسط درجات أفراد عينة البحث في أبعاد استبيان الصمود النفسي وأبعاد تمكين المرأة في ضوء رؤية 2030. تحديد نسبة مشاركة العوامل المؤثرة علي الصمود النفسي. تحديد نسبة مشاركة العوامل المؤثرة علي تمكين المرأة. التعرف على الأوزان النسبية لأولوية أبعاد الصمود النفسي. التعرف على الأوزان النسبية لأولوية أبعاد تمكين المرأة. وتوصل البحث الي: وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في الصمود النفسي تبعا لمتغيرات الدراس. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في تمكين المرأة تبعا لمتغيرات الدراسة. وجود علاقة ارتباطية بين محاور استبيان الصمود النفسي ومحاور استبيان تمكين المرأة. اختلاف نسبة مشاركة العوامل المؤثرة علي الصمود النفسي. اختلاف نسبة مشاركة العوامل المؤثرة علي تمكين المرأة. اختلاف الأوزان النسبية لأولوية أبعاد الصمود النفسي. اختلاف الأوزان النسبية لأولوية أبعاد تمكين المرأة. وأوصي البحث بــ: تمليك المرأة عناصر القوة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لتمكينهم من التأثير في العملية التنموية ، حيث تعد قضية النهوض بالمرأة وتمكينها أحد أولويات دول العالم. الاهتمام ببرامج التدريب والتأهيل المستمر في مجال التمكين الاجتماعي والسياسي والصحي والثقافي والتعليمي للمرأة وتعزيز دورها في التنمية بما يحقق تنمية المجتمع. مساهمة المؤسسات الحكومية بتقديم برامج للمرأة تتوافق مع المتطلبات المحلية والإقليمية والدولية لتحسين نوعية الحياة لها ولمجتمعها. نشر ثقافة قياد الأعمال وثقافة العمل الحر لتشجيع المرأة على دخول سوق العمل.