تهدف الدراسة الحالية الى تفعيل دور إدارة الأغذية والمشروبات من خلال إعداد قوائم طعام خاصة بالنزلاء المرضى بحيث تكون قوائم الطعام مناسبة لحالتهم الصحية والمرضية ولتقييم الوجبات المقدمة لهم، وقد طبقت الدراسة على عينة إشتملت (40) فرد من مديري إدارة الاغذية والمشروبات والشيفات (20من كل فئة)، وعلى (200) نزيل من النزلاء وتم اختيارهم بطريقة غرضية صدفية من داخل (20) فندق، كما تم إختيارتلك الفنادق بطريقة عشوائية من منطقة جنوب سيناء (مدينة شرم الشيخ) ذات الأربع والخمس نجوم بجمهورية مصر العربية. وتم تصنيف وتبويب البيانات وإستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة بإستخدام برنامج spss21، وقد أسفرت النتائج الآتى: توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوي دلالة (0.01) بين متوسطات درجات عينة البحث فى كل من وعى مديري إدارة الأغذية والمشروبات بأهمية إعداد قوائم طعام علاجية للنزلاء بمحاورها المختلفة تبعا لمتغيرات المستوى الاجتماعى والاقتصادى (النوع، السن، الجنسية، المسمى الوظيفى، الدورات التدربيية) وكانت لصالح الذكور ولصالح الأكبر سنا ولغيرالمصرى، ولمديرى الإدارة، وللحاصلين على (7) دورات تدريبية فأكثر على التوالى. كما إتضح أنه توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوي دلالة (0.05) بين متوسطات درجات عينة البحث فى كل من مستوى وعى النزلاء بدورإدارة الاغذية والمشروبات فى إعداد قوائم علاجية بمحاورها المختلفة تبعا لإختلاف متغيرات المستوي الاقتصادي الاجتماعي (النوع، عدد الزيارات، الجنسية) وكانت لصالح الذكور وأول زيارة، ولصالح النزيل المصري على التوالى. كما تبين وجود تباين دال إحصائياً عند مستوي دلالة (0.05) بين متوسطات درجات عينة البحث فى كل من مستوى وعى النزلاء بدور إدارة الاغذية والمشروبات فى إعداد قوائم علاجية بمحاورها المختلفة  تبعا لمتغيرات المستوي الاقتصادي الاجتماعي (السن،المستوى التعليمى)، وكانت النتائج لصالح الأصغر سناً (أقل من30 عاماً)  والمستوى التعليمى المنخفض على التوالى. كما وجد تأثر وعى مديري الاغذية والمشروبات بأهمية إعداد قوائم طعام علاجية للنزلاء ببعض متغيرات المستوي الاجتماعي الاقتصادي (النوع، السن، الجنسية، المسمي الوظيفي، الدورات التدريبية)، وتبين أيضاُ تأثر وعى النزلاء بدور إدارة الاغذية والمشروبات فى إعداد قوائم علاجية بمحاورها المختلفة ببعض متغيرات المستوي الاجتماعي الاقتصادي (النوع، عدد الزيارات، السن، الجنسية، المستوي التعليمي)، وكان من أهم التوصيات هو الحث على تطوير مناهج السياحة والفندقة والقائمين على إدارة الفنادق المصرية بإدراك أهمية التطوير من خلال تطبيق خدمة التغذية العلاجية كنقطة انطلاق لتحقيق أعلى نسبة رضاء لشرائح كثيرة من النزلاء، كما تناشدهم على أهمية تعيين اخصائي تغذية علاجية وتدريب جميع العاملين داخل الفنادق من خلال دورات تدريبية، وندوات تثقيفية بالإشتراطات الصحية الواجب إتباعها فى إعداد قوائم طعام علاجية تناسب مرضي السكر، والقلب، والسمنة، والكبد، وضغط  الدم والفشل الكلوى وفقاً للإحصائيات التي أثبتت أنها من الأمراض الأكثر إنتشاراً بمصر والعالم.