إن بعض أعمال النحت الخزفى خاصة التماثيل منها
الخزفية امخرى من حيث طبيعة التصميم والتنفيذ وأهدافه المختلفة بما يملى على الفنان تنوع تقنيات التنفيةذ والمعالجةات الجماليةة ، منهةا مةا
يختص بمعالجة امسطح بما فيها من ألوان وملامس ومعالجات أخرى خاصة بالصلابة وغلة المسةام والتةى تبةدأ منةذ تركية طينةة التمثةال
وفقا لطبيعة شكله وتصميمه ومكانه .
وقد يفضل بعض الخزافيين عند تنفيذ امعمال الخزفية الحصول على طبقة الجليز فى حةد ذاتهةا لدرجةة أنهةا قةد تمثةل العنصةر امساسةى فةى
العمل لإيجاد تأثيرات لونية مختلفة تغطى السطح امصلى للفخار وهى تختلف بطبيعتها كل الاختلاف عن اللون امصةلى للطينةة المسةتخدمة
وهذا هو الشائع .
إلا أنه فى بعض حالات تنفيذ تمثال من الطين الصلصال قد يفضل الفنان عدم تطبي الجليز بإضافته علةى سةطح التمثةال بامسةالي التقليديةة
المعروفةة إيثةاراً لاحتفةاط بالسةطح امصةلى للتمثةال لمةا فيةه مةن طاقةات تعبيريةة وإبداعيةة وقةيم تشةكيلية قةد حةرص الفنةان علةى صةياغتها
وإطهارها أثناء التشكيل لما قد تمثله طبقة الجليز من حجا قةد يحةول دون وضةوؤ ر يةة السةطح امصةلى للتمثةال يةزداد مةع زيةاد سةمكها
خاصةة ملامةح البورتريةه وامجةزاء التةى تحتةوى علةى تفاصةيل وملامةس ، فقةد تغيةر طبقةة الجليةز ذلةه كلةه عنةد إضةافتها بةالطر الشةائعة
والمتعارف عليها مثل تركي خامات ومواد الجليز وتطبيقها على سطح التمثال بالسك أو بالرش أو بالغمر .