يقول الله I:" والله جعل لكم من بـــــيوتكم ســــكنا"^([1])، لذلك فالمسكن هو المكان الذي يستطيع فيه الإنسان أن يتمتع بقسط من الراحة والاطمئنان،(*) مع التركيز على عمارة المسكن من الداخل (الحيز الداخلى) حيث يخلد الإنسان إلى الراحة والهدوء النفسي، فالحيز الداخلي هو المؤثر الأول على صحة الإنسان ويمتد هذا التأثير على تشكيل طاقة الإنسان الداخلية، ما يسعى إلى خلق بيئة داخلية تمتاز بالحيوية وتعطي الشعور بالراحة، مما يدعونا إلى الاتجاه نحو تنظيم طاقة المكان مع طاقة الإنسان الداخلية، فلكل شيء من حولنا طاقة نتأثر بها وتؤثر فينا. قوله:" سكنا أي تسكنون فيها وتهدأ جوارحكم من الحركة "