يشهد العصر الحالى تطورا ملحوظا فى کافة المجالات ومن بينها تطوير العملية التعليمية بکافة مستوياتها ومحاورها لتشمل المعلم والمتعلمون وصولا الى طرق وأساليب التعلم التى أصبحت مؤشرا هاما لإنجاح العملية التعليمية.ويعتبر الأسلوب التبادلى من اهم الأساليب الجديدة فى مجال تدريس التربية الرياصية حيث يقوم الطالب بدور رئيسى فى العملية التعليمية ويعتمد هذا الأسلوب ما يسمى بالعمل الثنائى فأحد الطالبين يقوم باداء الواجبات ويسمى بالمؤدى "Doer" بينما الآخر يقوم بملاحظة المؤدى ويقدم له بعض الإيضاحات والتغذية الراجعة ويسمى بالملاحظ "observe" ويکون دور المعلم خلال هذا الأسلوب إعداد ورق المعيار والإشراف وإعطاء التغذية الراجعة الى الطالب الملاحظ فقط.يهدف البحث الى التعرف على تأثير إستخدام بعض أساليب التدريس على مستوى أداء الوثب الطويل لتلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسى وذلک من خلال :
1- التعرف على دلالة الفروق بين نتائج القياسات القبلية والبعدية لدى مجموعة التعلم التطبيق المتعددالذاتي فى المتغيرات البدنية ومستوى الأداء المهارى و الرقمى للوثب الطويل لصالح القياسات البعدية .
2- التعرف على دلالة الفروق بين نتائج القياسات القبلية والبعدية لدى مجموعة التعلم التبادلي فى المتغيرات البدنية ومستوى الأداء المهارى و الرقمى للوثب الطويل لصالح القياسات البعدية.
3- التعرف على دلالة الفروق بين نتائج القياسات القبلية والبعدية لدى مجموعة التعلم التعاوني فى المتغيرات البدنية ومستوى الأداء المهارى و الرقمى للوثب الطويل لصالح القياسات البعدية
4- التعرف على دلالة الفرق بين نتائج القياسات البعدية لدى مجموعات البحث الثلاثه
5- ( التعلم التعاونى –التعلم التبادلي- التطبيق المتعدد الذاتي)فى المتغيرات البدنية ومستوى الأداء المهارى و الرقمى للوثب الطويل