هدف البحث الحالى إلى التعرف على أثر تصميم بيئة تعلم شخصية قائمة علي التعلم المنظم ذاتيًا لتنمية بعض مهارات تطبيقات الکمبيوتر والدافعية للإنجاز لدي تلاميذ المرحلة الاعدادية، ودراسة واقع بيئات التعلم الشخصية القائمة على التعلم المنظم ذاتيًا وتأثيرها الايجابى فى تنمية الجانب المهارى وتطبيقات الکمبيوتر فى مجال البرمجة. وتتمثل مشکلة البحث فى ضعف المستوى التحصيلى لتلاميذ المرحلة الاعدادية فى بعض مهارات تطبيقات الکمبيوتر، وضعف الجانب الآدائى لديهم. وسعى البحث للإجابة عن الأسئلة التالية:  کيف يمکن تصميم بيئة تعلم شخصية قائمة علي التعلم المنظم ذاتيًا لتنمية بعض مهارت تطبيقات الکمبيوتر والدافعية للإنجاز لدي تلاميذ المرحلة الاعدادية؟ وقد اعتمد الباحث على المنهج الوصفى التحليلى والمنهج شبه التجريبى، وتکونت عينة البحث من (164) تلميذًا من تلاميذ مدرسة عبد القادر المازنى الإعدادية،ثم تقسيمهم إلى مجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة، وقد تمثلت أدوات البحث فى الاختبار التحصيلى وبطاقة الملاحظة وهما من إعداد الباحث ومقياس الدافعية للإنجاز. وأسفرت نتائج البحث عن الآتى: 1-يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطى درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة فى التطبيق البعدى للاختبار التحصيلى المعرفى المرتبط بمهارات تطبيقات الکمبيوتر، وذلک لصالح المجموعة التجريبية. 2- يوجد فرق دال إحصائيًاعند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطى درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية فى التطبيقيين القبلى والبعدى للاختبار التحصيلى المعرفى المرتبط بمهارات تطبيقات الکمبيوتر، وذلک لصالح التطبيق البعدى. 3-يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطى درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة فى التطبيق البعدى لبطاقة ملاحظة الآداء العملى المرتبط بمهارات تطبيقات الکمبيوتر، وذلک لصالح المجموعة التجريبية. 4- يوجد فرق دال إحصائيًاعند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطى درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية فى التطبيقيين القبلى والبعدى لبطاقة ملاحظة الآداء العملى المرتبط بمهارات تطبيقات الکمبيوتر، وذلک لصالح التطبيق البعدى. 5- يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطى درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة فى التطبيق البعدى لمقياس الدافعية للإنجاز، وذلک لصالح المجموعة التجريبية. 6- يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطى درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية فى التطبيقيين القبلى والبعدى لمقياس الدافعية للإنجاز، وذلک لصالح التطبيق البعدى.