يعد التسويق هو الميکانيزم الاقتصادي والاجتماعي الذي عن طريقه تلبى وتشبع حاجات ورغبات الأفراد والجماعات بوسيلة إنتاج وتبادل المنتجات والمجال الرياضى من المجالات الخدمية وبرامج تسويق الخدمات في المنظمات الرياضية التي تهدف أو لا تهدف الي الربح من اکثر وظائف المنظمات تعقيدا واهمية وقد عرف بيتس وستوتلار التسويق الرياضي بأنه عملية تصميم وتنفيذ الأنشطة الخاصة بإنتاج وتسعير وترويج وتوزيع للمنتجات أو الخدمات الرياضية لإرضاء حاجات المستهلکين أو المشارکين لتحقيق أهداف الهيئة أو المنشأة.
والقرارات التسويقية هى توجيه أنشطة المنظمة ومواردها لتحقيق أهدافها وتقوم إدارة التسويق بعملية اتخاذ القرارات أي تحديد المشاکل التي تواجهها واختيار الحلول البديلة، ويقتضي دور نظام المعلومات التسويقية في توفير المعلومات لإعداد الخطة التسويقية, للتمييز بين حالتين هما (التخطيط للاستمرار في السوق, والتخطيط للدخول لأسواق جديدة)
ويعتبر نظم المعلومات التسويقية اطار عمل يومي للادارة من خلال هيکلة المعلومات التي تم جمعها بصورة منتظمة من مصادر داخلية وخارجية لذا فان اهمية هذه النظم تبرز من خلال دفع مستمر للمعلومات حول وسائل الترويج ونفقاتها والمبيعات والمنافسة، فضلاً عن نفقات التوزيع (1: 156)، ويقصد بمکونات نظم المعلومات التسويقية "الانظمة الفرعية المکونة له اعتمادا على مفهوم نظرية النظم الذي يقضي بامکانية تجزئة النظام الواحد الى عدد من الانظمة الفرعية المتکاملة تبعا لمعايير مختلفة"