في ضوء المتغيرات العالمية والإقليمية، وظهور ما يعرف بالمجتمع المعلوماتي، وما واکبها من تغيير في المفاهيم  والقيم والأخلاقيات، يأتي التعليم کأحد مقومات التنمية المستدامة، وضمانة أساسية لأمن الأمم، الأمر الذي يتطلب منا تعليماً متطوراً يتسم بجودة عالية وفقاً لمعايير قياسية، ونظم حاکمة ومستمرة لقياس وتقويم الممارسات الفعلية للمؤسسات التعليمية حتي نستطيع مواکبة التطورات التکنولوجية  وتغير متطلبات سوق العمل ، فمن الملاحظ  تزايد الوظائف التي أوجدتها التطورات المتلاحقة في مجال الاتصالات والمعلومات، حيث بدأت تظهر وظائف جديدة وأخرى تتوارى وتندثر حتي قيل: إن الوظائف تنمو أکثر من أعداد الخريجين وهذا يجبر مناهج التعليم الإعلامي في المرحلة الجامعية أن تواکب هذه التغيرات .