يهدف هذا البحث إلى رصد ظاهرة المعالجة المرکزية السمعية وعلاقتها بالکفاءة اللغوية لدى الأطفال المتأخرين لغويًا، والتعرف على أنواعها والاختبارات التى تساهم فى التعرف على الظاهرة، کما تهدف الدراسة الحالية إلى1- التعرف على العلاقة بين المعالجة المرکزية السمعية والکفاءة اللغوية لدى الأطفال المتاخرين لغويًا . 2- التعرف على إمکانية التنبؤ بالکفاءة اللغوية من خلال المعالجة المرکزية السمعية لدى الأطفال المتأخرين لغويًا. وتتضح لنا أهمية الدراسة النظرية والتطبيقية فيما يلي: 1- إبراز أهمية المعالجة السمعية، وذلک للأطفال المتأخرين لغويًّا. 2- دراسة مرحلة مهمة من مراحل النمو اللغوي، وهى مرحلة التعليم، وهى الحلقة الأولى من التعليم الأساسي التي تتشکل فيه شخصية الطفل، حيث يعتبر الأطفال من أهم فئات المجتمع. وقد طبقت الباحثة مقياس المعالجة المرکزية السمعية على عينة قوامها (50) طفلًا وطفلة. واستخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية الآتية : اختبار (ت) وتحليل الانحدار، أسفرت الدراسة الحالية عن النتائج التالية: وجود علاقة ارتباطية سالبا ودالة إحصائيا بين المعالجة المرکزية السمعية ودرجة الکفاءة اللغوية، لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات الذکور والإناث من الأطفال المتأخرين لغويا ما عدا الذاکرة السمعية لصالح الإناث، يمکن التنبؤ بالمتغير التابع (الدرجة الکلية للکفاءة اللغوية) من درجات المتغير المستقل (أبعاد المعالجة المرکزية السمعية).