استهدف البحث وصف دراسة الحالة لطفل ذي اضطراب التوحد، والکشف عن خصائص هذا الطفل الناتج من استخدام الأجهزة الذکية. وکذلک دراسة العلاقة بين الإصابة بسمات طيف التوحد والاستخدام المفرط للأجهزة الذکية للأطفال في السن المبکر . واعتمد الباحثان علي المنهج الکلينيکي على دراسة حالة واحدة لطفل مصاب باضطراب التوحد، وخرجت نتائج البحث تؤکد أنه  کان يسود الاعتقاد الخاطئ بأن اضطراب التوحد سببه في الأساس خلل وراثي أو جيني وذلک خلال السنوات الأخيرة إلى أن اتجه الباحثين إلى طرح احتمالات أن تکون البيئة المحيطة بالطفل والعوامل الخارجية لها يد في الإصابة بهذا الاضطراب، وهو خلل تتضح أعراضه في الطفولة المبکرة وتترکز بوضوح في التواصل الاجتماعي، ومن هنا تثبت أطروحة الاصابة باضطراب التوحد نتيجة التعرض المباشر للأجهزة الذکية لفترات طويلة في السن المبکر .