استهدف البحث الکشف عن الارتباط بين الألعاب الکترونية وعلاقتها ببعض الاضطرابات السلوکية لدى الأطفال ذوي الإعاقة الفکرية و صعوبات التعلم واضطراب طيف التوحد، وتکونت عينة الدراسة من ثلاث مجموعات من الأطفال ذوي الإعاقة الفکرية، واضطراب طيف التوحد وصعوبات التعلم (الذکور والإناث) في المرحلة الابتدائية الملتحقين ببرنامج الدمج بمحافظة الخرج (ن =120) وتنتمي المجموعات إلى فئة عمرية واحدة من سن (6-12)سنوات، وتستخدم الدراسة الأدوات التالية:مقياس الألعاب الکترونية(إعداد الباحثة) ،مقياس القلق (إعداد فيولا الببلاوى)، مقياس الاکتئاب من (إعداد محمد عبد الظاهر الطيب)، مقياس السلوک العدواني (إعداد الباحثة)،ومقياس الانسحاب الاجتماعي(إعداد الباحثة). توصلت نتائج البحث إلى الأتي :وجود علاقة ارتباطيه موجبة دالة إحصائيًا عند مستوى دلالة (0.01) بين درجات الأطفال ذوى صعوبات التعلم ،و اضطراب طيف التوحد، والإعاقة الفکرية على مقياس الألعاب الکترونية ودرجاتهم على مقياسى القلق، والانسحاب الاجتماعي. کما توجد علاقة ارتباطيه موجبة دالة إحصائيًا للأطفال ذوى صعوبات التعلم وذوى الإعاقة الفکرية عند مستوى دلالة (0.05) على مقياسى الاکتئاب، والعدوان. وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات الأطفال ذوى صعوبات التعلم و اضطراب طيف التوحد على جميع المقاييس لصالح الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، عدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات الأطفال ذوى الإعاقة الفکرية و اضطراب طيف التوحد وصعوبات التعلم بين (الذکور والإناث) في متغير القلق والعدوان، وإنما ظهرت الفروق في الانسحاب الاجتماعي والاکتئاب لصالح الذکور بمعني أن الذکور کانوا أکثر انسحاب اجتماعي واکتئاب من الإناث. عدم وجود فروق بين الأطفال ذوى الإعاقة الفکرية و اضطراب طيف التوحد بين(الذکور والإناث)في القلق والعدوان، وإنما ظهرت الفروق في الانسحاب الاجتماعي و الاکتئاب لصالح الذکور بمعني أن الذکور کانوا أکثر من الاناث0