هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على نسبة انتشار العجز المتعلم وسلوک التنمر بين أطفال الروضة العاديين، العلاقة الارتباطية بينهما، کما هدفت أيضاً إلى الکشف عن أکثر أبعاد العجز المتعلم إسهاماً في التنبؤ بالتنمر لدى هؤلاء الاطفال. وإعتمدت الدراسة على مقياسي العجز المتعلم. ومقياس التنمر (إعداد الباحثتان). واختبار المصفوفات المتتابعة "لجون رافن" لقياس الذکاء للأطفال. نسخة (2016)، وتکونت عينة الدراسة من 190 طفل وطفلة منهم (72) طفل عينة أستطلاعية و(118) عينة أساسية ممن تراوحت أعمارهم ما بين (4-6) سنوات من روضات مدارس (الانجيلية والتجريبية بمدينة المنيا- الجلاء بمرکز بني مزار). وقد تم استخدام المنهج الوصفي التنبؤي لتحقيق أهداف الدراسة. وقد أسفرت النتائج عن عدم ارتفاع نسب العجز المتعلم والتنمر لدى أطفال الروضة العاديين. في ظل وجود علاقة ارتباطية طردية بين التنمر والعجز المتعلم لدى الأطفال عينة الدراسة، کما أظهرت نتائج الدراسة أن أکثر أبعاد العجز المتعلم إسهاماً في التنبؤ بالتنمر هو بعد " توقع الفشل" حيث جاء في الترتيب الأول ثم تلاه بعد " انخفاض الدافع" في الترتيب الثاني. وانتهت الدراسة ببعض التوصيات والبحوث المقترحة التى قد تفيد الباحثين فى المجال.