في السنوات الأخيرة، أثارت عملية التنمر اهتمامًا اجتماعيًا کبيرًا واهتمامًا بالمجتمع العلمي؛ حيث يشير التنمر إلى وجود ضحية أعزل، يتعرض للمضايقة من قبل واحد أو أکثر من المعتدين، وذلک في سلوک عدواني تجاه الضحية بقصد التسبب في وقوع ضرر به، ولا سيما أن التنمر الالکتروني هو نوع جديد من التنمر، والذي يستخدم تقنيات المعلومات والاتصالات، والإنترنت (البريد الإلکتروني، والرسائل، والدردشة) والهواتف المحمولة للتنمر على زملائه ، وتکراراً لإلحاق الضرر بالآخرين، أو إزعاجهم عن قصد وبصورة متکررة ؛ لذا تحتاج عملية التنمر لطرق يمکن من خلالها معالجة هذا التنمر الإلکتروني، ومنها: التواصل المفتوح بين الضحية والجاني وعائلاتهم ومعلميهم وغيرهم من المهنيين، طريقة ناجحة لمعالجة التنمر الإلکتروني في المدارس؛ لذا يوصى بإجراء دراسات مماثلة لجامعات أخرى في مصر من أجل توسيع نطاق الأدب على نحو کاف في هذا الصدد وتحديد انتشار التنمر الإلکتروني في نهاية المطاف بين الطلاب الجامعيين في الجامعات المصرية الأخرى، ولا سيما الجامعات الحکومية، أيضاً يمکن أن ترکز الدراسات المستقبلية على استخدام طلاب الدراسات العليا لوسائل التواصل الاجتماعي من أجل التأکد من تواتر الاستخدام والتنمر الالکتروني بين طلاب الدراسات العليا على النحو المحدد للطلاب الجامعيين في هذه الدراسة.