هدفت الدراسة إلى تحديد الضغوط الحياة الناجمة عن إجراءات الحجر الصحي لمنع تفشي فيروس کورونا في قطاع وقياس مستواها، حيث استخدم الباحث منهج المسح الاجتماعي بأسلوب العينة على عينة عشوائية من سکان قطاع غزة وعددهم (531) مفردة، واستعان الباحث بأداة الاستبانة للکشف عن نتائج الدراسة، توصلت الدراسة إلى أن أعلى مستوى لضغوط الحياة الناتجة عن إجراءات الحجر الصحي لمنع تفشي فيروس کورونا وبالترتيب هي الضغوط الاقتصادية ومستواها مرتفع، ثم الضغوط الاجتماعية ومستواها مرتفع، ثم الضغوط الصحية ومستواها مرتفع ثم الضغوط النفسية ومستواها متوسط وأخيرا الضغوط الاسرية ومستواها متوسط، کما وجدت الدراسة فروقاً ذات دلالة إحصائية في ضغوط الحياة الناجمة عن إجراءات الحجر الصحي لمنع فيروس کرورنا تعزي لمتغير النوع لصالح الاناث على الذکور، کما وجدت الدراسة فروقاً ذات دلالة إحصائية في ضغوط الحياة الناجمة عن إجراءات الحجر الصحي لمنع فيروس کرورنا تعزي لمتغير السن لصالح الفئة العمرية من 30 الي أقل من 40 سنة، بالإضافة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في ضغوط الحياة الناجمة عن إجراءات الحجر الصحي لمنع فيروس کرورنا تعزي لمتغير المستوي التعلمي، وأخيراً في ضوء مناقشة النتائج اقترح الباحث مجموعة من التوصيات.