تساهم التجارة الخارجية والعلاقات التبادلية بين الدول فى تأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين، وتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعى والصناعى، وتدعم التجارة الخارجية حرکة رؤوس الأموال والخبرات الفنية والإدارية، وتوفير العملات الأجنبية، کما تساهم فى تکامل الأسواق الدولية ونمو القطاعات الاقتصادية ودفع عجلة التنمية لا سيما فى الدول النامية.
            ويعد تکتل إتحاد دول البريکس إلى جانب العديد من التکتلات الاقتصادية والسياسية والأسواق المشترکة بين الدول من أهم التکتلات التى تمثل سوق واعدة للتجارة الخارجية المصرية الزراعية، حيث يتميز  بضخامة عدد السکان، ومصدر للتکنولوجيا الحديثة وارتفاع قيمة الناتج المحلى، ويمثل أکثر من نحو 16% من حجم التجارة العالمية، ونحو 30% من مساحة اليابسة للکرة الأرضية، ونحو44% من عدد سکان العالم، ويمتلک أکثر من نحو 40% من الانتاج العالمى، حيث يضم إتحاد دول البريکس والذى نشأ منذ عام 2010م کل من: روسيا الاتحادية، وجنوب أفريقيا، والصين، والبرازيل، والهند، ليمتد ويغطى 5 قارات مختلفة بثقافات وحضارات وسمات وخصائص إجتماعية وإقتصادية متنوعة.