کان الهدف من البحث الي دراسة العلاقة بين مقومات إدارة التغيير بمحاورها ( مقومات أکاديمية – مقومات أسرية – مقومات شخصية ) و التحصيل الأکاديمي لشباب الجامعة بأبعاده ( الأستعداد للتحصيل الأکاديمي – أساليب التحصيل الأکاديمي – معوقات التحصيل الأکاديمي ) ، کما يهدف لدراسة الفروق بين الشباب عينة البحث في مقومات إدارة التغيير و التحصيل الأکاديمي وفقاً لمکان السکن (ريف – حضر)، وللجنس ( ذکور – إناث) ، ولنوع الدراسة ( عملية– نظرية )ولعمل الأم ( تعمل- لا تعمل)، و الکشف عن طبيعة الاختلافات بين الشباب عينة الدراسة في کل من مقومات إدارة التغيير و التحصيل الأکاديميتبعاً لنسبة النجاح في العام الماضي ، و تبعا لعدد أفراد الأسرة ، ، والمستوى التعليمي للأب والأم، و مستوي الدخل الشهري للأسرة . اشتملت عينة الدراسة على 333 من الشباب الجامعي من بينها169ذکور، 164إناث، ويسکن 198 فرداً من أفراد العينة في الريف، و135 فرداً في الحضر ، وقد کان أفراد العينة من  مستويات اجتماعية واقتصادية متباينة وقد تم اختيارهم بطريقة صدفية غرضية ، وأشتملت أدوات الدراسة على استمارة البيانات العامة واستبيان مقومات إدارة التغيير واستبيان التحصيل الأکاديمي واتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي . وکان من أهم نتائج الدراسةتوجد علاقة ارتباطيه موجبة دالة احصائياً بين مجموع محاور استبيان مقومات إدارة  التغيير  ومجموع ابعاد  استبيان التحصيل الأکاديمي ، توجد فروق ذات دلالة احصائية لصالح الإناث في إجمالي مقومات إدارة التغيير ، و لا توجد فروق بين الجنسين في إجمالي التحصيل الأکاديمي ، لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين الشباب الجامعي عينة الدراسة ممن يقنطون الريف و الحضر في إجمالي مقومات إدارة التغيير ، و إجمالي التحصيل الأکاديمي ،  توجد فروق ذات دلالة احصائية لصالح شباب الکليات العملية في إجمالي مقومات إدارة التغيير ، لا توجد فروق بين شباب الکليات النظرية و شباب الکليات العملية في إجمالي التحصيل الأکاديمي ، لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين أبناء الأمهات العاملات و أبناء الأمهات غير العاملات من الشباب الجامعي عينة الدراسة في إجمالي مقومات إدارة التغيير ،  في حين وجدت فروق في إجمالي التحصيل الأکاديمي لصالح أبناء الأمهات غير العاملات ، عدم وجود تباين دال إحصائياً  بين إجمالي مقومات إدارة التغيير ، و إجمالي التحصيل الأکاديمي للشباب الجامعي عينة الدراسة تبعاً لنسبة النجاح في العام الماضي ،  عدم وجود تباين دال إحصائياً  بين إجمالي مقومات إدارة التغيير ، و التحصيل الأکاديمي للشباب الجامعي عينة الدراسة تبعاً لعدد أفراد الأسرة  ، يوجد تباين دال إحصائياً بين الشباب الجامعي عينة الدراسة في إجمالي مقومات إدارة التغيير تبعا لمستوي تعليم الأب لصالح مستوي التعليم المرتفع  ، عدم وجود تباين دال إحصائياً  في إجمالي التحصيل الأکاديمي للشباب الجامعي عينة الدراسة تبعاً لمستوي تعليم الأب ـ في حين وجد تباين دال إحصائياً بين الشباب الجامعي عينة الدراسة في إجمالي مقومات إدارة التغيير تبعا لمستوي تعليم الأم لصالح التعليم المتوسط ، عدم وجود تباين دال إحصائياً  في إجمالي التحصيل الدراسي للشباب الجامعي عينة الدراسة تبعاً لمستوي تعليم الأم ، و يوجد تباين دال إحصائياً بين الشباب الجامعي عينة الدراسة في إجمالي مقومات إدارة التغيير  ، و التحصيل الأکاديمي تبعا لمستوي الدخل الشهري للأسرة لصالح فئة الدخل المتوسط وقد قدمت الدراسة مجموعة من التوصيات والتي کان أهمها التأکيد على نمط إدارة التغيير ، وتطوير رؤية مستقبلية مشترکة للجامعات و ضرورة غرس ثقافة التغييرفي نفوس الشباب ، والسعي لتحقيق انجازات ملموسة على المدى القصير للاستعانةبها في تعزيز الجهود الرامية لإحداث التغيير على المدى البعيد وکسب الدعم والتأييد للشباب نحو مخرج تعليمي متميز قادر علي خدمة و تنمية المجتمع  ، و تنميةالوعيلدىالعاملين بالجامعة ( القيادات الإدارية و أعضاء هيئة التدريس و الهيئة المعاونة و الموظفين و العمال ) بضرورة تبني التغييرلمواجه التحديات التي تواجههم وتزويدهم بالمهارات اللازمةللتعاملمعهاداخلالجامعةعلىنحوفعال ، ضرورة الاهتمام بالبيئة الجامعية و منشأتها من حيث تهيئة القاعات و المدرجات و المکتبات و المختبرات العلمية ، و علي الجامعة تحديد متطلباتها الدراسية من حيث العدد ، و ضرورة الاهتمام بتأهيل السادة أعضاء هيئة التدريس و الهيئة المعاونة  لرفع مستوي التحصيل الأکاديمي لطلابهم  ، و علي الأسر ترک حرية الاختيار لأبنائهم الشباب في تحديد التخصص العلمي الذي يناسبهم وفق قدراتهم و مهاراتهم و اتجاهاتهم .