إن إعداد حاضنات الأعمال أصبح صناعة في حد ذاتها فالحاضنات أحد رکائز الصناعة  ويتناول هذا البحث  دراسة عن الحاضنات وتعريفاتها فالحاضنات عبارة عن مؤسسة تعمل من أجل ضمان نجاح المشاريع الصغيرة والافکار المبتکرة من خلال توفير بيئة عمل والاحتياجات المادية والمالية والاستشارات الفنية وغيرها وللحاضنات دورها في أنشاء علامات تجارية جديدة لتنمية مجال إنتاج الملابس فإنه يرکز على کيفية تطوير المنظومة الجديدة في مصر حتي تستطيع أن تقدم الخدمات للمنتسبين وتطوير مؤهلاتهم حتي يستطيعوا االخروج  منها واتمام مشروعاتهم بنجاح في المستقبل.  وحاولنا في هذه الدراسة الإجابة على بعض الاستفسارات التي يتداولها المتخصصين عن طريق التعرف علي أسس  قواعد بناء حاضنات صناعة الملابس بمعايير دولية عن طريق دراسة بعض الحاضنات العالمية  الناجحة التي استطاعت الوصول بمنتسبيها إلى الشهرة والاستدامة بالسوق المحلي والعالمي. وتقوم حاضنات الأعمال بتحقيق ذلک من خلال احتضان ورعاية ذوى الأفکار الإبداعية والمشروعات ذات النموالسريع والقيمة المضافة العالية, وتقديم خدمات أساسية  لدعم المنتسبين ، وتسهيل فترة البدء فى إقامة المشروعات على أسس ومعايير متطورة ,ومن خلال توفير الموارد المالية المناسبة لطبيعة هذه المشروعات، وتقديم المعونة والاستشارات الفنية المتخصصة والمساعدات التسويقية وخلق صور ذهنية للنجاح، وخلق بيئة عمل ملائمة داخل الحاضنة بالقدر الذى يؤسس شبکة من الخبرة والمعرفة حول الحاضنة، ووضع معايير مناسبة للالتحاق بالحاضنات.  وتشير نتائجنا إلى أن هذه المؤسسات قادرة على تقديم خدمات قيمة للاقتصاد االمصري من خلال الاستفادة من المواهب من داخل الجامعة وخلق القيمة المضافة . کما أنها توفر فرصا جديدة للمواهب  والقيادات المطلوبة  لاحياء الاقتصاد المصري فحاضنات الموضة  هي وحدة مؤسسية تساعد المبتکرين على تطوير أفکارهم والمشاريع الرائدة التي يمکن أن تتحول من فکرة الأعمال التجارية لإنتاج والسوق. ويبدوان مفهوم الحاضنات هو نظام متکامل لآليات مختلفة لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تم اختيارها لتکون تابعة للحاضنة. وتختلف مصادر التمويل حسب نوع الحاضنة سواء تحت رعاية الجهات الحکومية أوالمنظمات غير الربحية أوالمنظمات الربحية. إن الدعم الحکومي لإنشاء الحاضنات هو عامل أساسي لاستمرارية وتطوير التجربة، وهودور مهم للحکومة على المستوى العالمي لتطوير الاقتصاد وتنمية القدرة التنافسية لمشاريعهم.وتعود فکرة حاضنات الأعمال إلى في أواخر الخمسينات في الولايات المتحدة بعد الحرب الثانية، بالإضافة إلى مفهوم الحاضنات المنتشرة في المناطق المتبقية من الشرق الأوسط والدول العربية. إن تجربة مصر في إنشاء حاضنات المشاريع الصغيرة، على الرغم من خطواتها القديمة في الدراسة والتطوير، کانت متقلبة بين اهتمام الحکومات وإهمال الآخرين، الأمر الذي يتطلب تکريس اهتمام الحکومات القائمة لإحياء قطاع المؤسسات الصغيرة الذي يمثل وهواعلى معدل للشرکات في مصر. ونظرا لسيطرة المؤسسات الصناعية الکبيرة و والتصنيع للغيرعلي الصناعة المحلية و سيطرة علامات الموضة العالمية والمستوردين علي السوق المحلي أدت الي تأخر النموالإقتصادي وضعف وانکماش الصناعات الصغيرة واليدوية مما أدى لانصراف الأجيال الجديدة عن الإقبال علي العمل بها وتعلمها کما أن عدم وجود الوعي المجتمعي الکافي لقيمة الصناعات اليدوية وضعف قدرات المصنعين التسويقية والفنية وعدم إدراکهم لمتطلبات السوق الحديث أدي لصغر حجم المبيعات والتي تضائلت أيضا في السنوات القليلة السابقة نتيجة لضعف حرکة السياحة العالمية في مصر التي کانت محرک رئيسي لسوق الصناعات اليدوية المصرية. واستطاعت الدراسة توضيح ماأسباب عدم إنتشار حضانات الموضة التى تخدم البيئة الصناعية المصريةوکيفيمکن تقديم الدعم العلمي والفنى لمشترکي حضانات الموضة بصناعة الملابس لإنشاءعلامات تجارية قادرة علي المنافسة في الأسواق العالمية والمحلية  بالاضافة الي القاء الضوء عليمعوقاتعملحضاناتصناعةالملابسفيمصرلتأديةدورهابفاعلية  دورالبرامجالأکاديميةفيدعممخرجاتحاضناتصناعةالملابس وتناول البحث إظهار کيفية أنشاء الحاضنات الخاصة بالملابس عن طريق عمل توازن بين تخطيط الأعمال وخلق المشاريع الابداعية المتميزة الناجحة .فقد قامت الدراسة بربط کل الجهات المعينة ومخاطبتها مثل الاکاديميات والجامعات والحاضنات المصرية ومراکز الدعم وصناع الازياء والطلبة ولمعرفة أراء جميع الأطراف الفاعلة لتقديم رؤية ومهام الحاضنة الصناعية في مصر. کيفية إنشاء حاضنات الأزياء عن طريق موازنة تخطيط الأعمال وخلق مشاريع ناجحة.  وتم اقتراح نموذج لحاضنات الأزياء الأکثر توازنا التي يمکن أن تخلق العلامات التجارية المصرية التي تصل إلى عملائها مع الاستدامة والنجاح في الأسواق المحلية والدولية.ومقترح  لنموذج حاضنة موضة أکثر توازنا وتستطيع إنشاء علامات تجارية  ذات طابع مصري تصل بمنتسبيها الي الاستدامة والنجاح بالاسواق المحلية والعالمية.