يشهد العالم الآن ثورة معرفية وتکنولوجية غير مسبوقة، الأمر الذي يفرض على کافة المنظمات والمؤسسات مراجعة أهدافها وآليات عملها، والتعليم يتطور في أهدافه ومضمونه وتقنياته مؤثرا ومتأثرا بالجوانب الثقافية والاجتماعية والاقتصادية للإنسان.       وتساهم کليات التربية بنصيب  في إعداد قطاع کبير من القوى البشرية، ولا تسطيع تحقيق رسالتها في سبيل خدمة المجتمع، والتنمية الشاملة إلاعندما ترتبط أهدافها بعديد من القدرات، والمهارات المراد إکسابها للطلاب المعلمين؛ حتى يصبحوا قادرين على استخدام المستحدثات التکنولوجية، ومهارات التعامل معها، وتشمل برامج کليات التربية على مجموعة من المتطلبات الدراسية المرتبطة بإعداد وتأهيل الطلاب المعلمين؛ للقيام بمهام متعددة.