هدفت الدراسة إلى تعرف معوقات توظيف القيادات الأکاديمية في الجامعات الأردنية لنتائج البحوث العلمية في صناعة القرارات. ولتحقيق أهداف الدراسة، تم تطوير أداة تضمنت (26) فقرة، وزعت على النحو الأتي: المجال الأول: معوقات استثمار مصادر المعرفة البحثية في صناعة القرارات. المجال الثاني: معوقات الربط بين مصدر المعرفة وصانعي القرارات. المجال الثالث: معوقات المستخدمين للمعرفة البحثية في صناعة القرارات، وقد اجري لأداة الدراسة التحقق من صدقها وثباتها، وطبقت على عينة قوامها (150) قائداً أکاديمياً تم اختيارهم بالطريقة العشوائية الطبقية من الجامعات الرسمية والخاصة في المملکة الأردنية الهاشمية، واستخدم الباحثان المنهج المسحي الوصفي کونه الأنسب لمثل هذه الدراسة.
      وتوصلت الدراسة إلى النتائج الآتية : أن جميع المعوقات جاءت بدرجة متوسطه، إذ جاءت متوسطاتها على التوالي(3.57)-(3.60)-(3.61) وبإنحراف معياري بلغ على التوالي (0.80)-(0.83)-(0.82) وحظيت بدرجة متوسطة. وقد أظهرت الدراسة أن هناک فروقاً ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05=α) في متغير التخصص (علمي، إنساني) ولصالح أصحاب التخصص الإنساني. وفي ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسة أوصى الباحثان بمجموعة من التوصيات کان من أبرزها: تخصيص الجامعة ميزانية ووحدات فرعية متخصصة من أجل توظيف نتائج البحوث العلمية في دعم وصناعة القرارات وإيجاد سبل من أجل الحد من معوقات توظيف نتائج البحوث العلمية في صناعة القرارات،وأجراء دراسات ميدانية تکشف أهمية نتائج البحوث في تطوير الأداء.